السبت 25/مايو/2024

دعوات للإفراج عن جثامين شهداء القدس المحتجزة لدى الاحتلال

دعوات للإفراج عن جثامين شهداء القدس المحتجزة لدى الاحتلال

عدّ حقوقي فلسطيني، أن الاحتلال الصهيوني يرمي من وراء مواصلة احتجازه جثامين عدد من الشهداء المقدسيين، إلى الانتقام من ذويهم، باعتبار أن أبناءهم كانوا بمثابة “وقود انتفاضة القدس” المندلعة منذ مطلع تشرين أول/ أكتوبر الماضي.

وقال محامي مؤسسة “الضمير” لحقوق الإنسان، محمد محمود، “إن الاحتلال يعدّ بأن سياسة احتجاز جثامين الشهداء الفلسطينيين، قد تشكّل عامل ردعٍ للآخرين، خاصة المقدسيين، لأن الجثامين المحتجزة جميعها لمقدسيين فقط”.

وأشار المحامي محمود  إلى أن الاحتلال أفرج عن جثامين عدد من الشهداء الفلسطينيين بعد احتجازها لأيام وأشهر، غير أنه “في كل مرة يزيد قسوة على ذوي الشهداء ويصعّب شروطه”.

ونقلت “قدس برس” عنه قوله “تعنّت الاحتلال لا يدلّ إلا على النقمة ودافع الانتقام من هؤلاء الشهداء المقدسيين الذين يعدّهم وقود انتفاضة القدس المستمرّة حتى اليوم”.

وتوقّع الحقوقي الفلسطيني إفراج الاحتلال عن جثامين عدد من الشهداء المقدسيين خلال الأسبوع القادم.

وفي السياق ذاته، دعا أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، صائب عريقات، إلى إلزام السلطات الإسرائيلية بالإفراج الفوري عن جثامين الشهداء المُحتجزة منذ أكثر من أربعة أشهر.

وقال عريقات، خلال سلسلة لقاءات جمعته بمسؤولين أمميين ودبلوماسيين أجانب، إن “العقوبات الجماعية الإسرائيلية باتت تُمارس على الأموات والأحياء على حد سواء”.

يذكر أن سلطات الاحتلال تواصل احتجاز جثامين 9 شهداء مقدسيّين منذ اندلاع انتفاضة القدس، وهم: ثائر أبو غزالة، حسن مناصرة، بهاء عليان، علاء أبو جمل، معتز عويسات، محمد نمر، عمر اسكافي، عبد المحسن حسونة، محمد أبو خلف.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات