لعنة الفلسطيني رواية جديدة لمحمد عبد الله القواسمة

 صدرت حديثاُ عن دار ورد للنشر والتوزيع في عمّان، رواية جديدة للروائي والناقد والأكاديمي محمد عبدالله القواسمة حلمت عنوان: «لعنة الفلسطيني»، تقع في 191 صفحة من القطع المتوسط.

وتأتي هذه الرواية بعد إصدار القواسمة العديد من الأعمال الروائية والقصصية والشعرية، إذ صدر له في الرواية من قبل:”أصوات في المخيم.. الحشر، أصوات في المخيم.. النشور، شارع الثلاثين، الغياب”، وفي القصة صدر له: الكنزة الخضراء، التوقيع، خطوات، والبيت المهجور.. قصص للأطفال.

أما في الشعر أصدر: عبد الله بين الزبير، وله العديد من الإصدارات في النقد الأدبي من مثل: الخطاب الروائي في الأردن، آفاق نقدية.. دراسات في الرواية والقصة القصيرة والشعر وأدب الأطفال، وجماليات القصة القصيرة، البنية الزمنية في روايات غالب هلسا من النظرية إلى التطتبيق، وغير من الكتب النقدية التي تعد إضافة نوعية للمكتبة الأردنية والعربية.

وفي روايته «لعنة الفلسطيني»، يستمد القواسمة عالمه الروائي من هذا الواقع الذي أفرزه ما يسمى الربيع العربي، فيتحدث عن قرية لا وجود لها على الأرض، وينصب العذاب فيها شديدًا على عائلة من إحدى عائلاتها الأصلية، ويبلغ ظلم القرية الأوج عندما تشرد العائلة، ويقتل ابنها، ويدب الصراع – صراع الوجود من أجل البقاء والنضال من أجل الحق والحرية، والرواية لا تخلو من الأحداث الموجعة من ظلم وفساد المجتمع على كافة الصعد.

والقواسمة يحمل درجة الدكتوراة في اللغة العربية وآدابها، وهو مدرس للغة العربية في جامعة البلقاء التطبيقية، هو عضو مؤسس في جمعية النقاد الأردنيين، وعضو جمعية المكتبات الأردنية، وعضو رابطة الكتاب واتحاد الكتاب العرب، وعضو لجنة التحكيم الثقافي في الدائرة الثقافية لأمانة عمان.

من أجواء الرواية نقرأ: “رأى أبو الفيلات أن علاقته بآمر الشرطة على المحك، أو على الأقل في مرحلة حرجة، فهي المرّة الأولى التي يقوم فيها بعض المحسوبين عليه بعمل دون علمه أو توجيه منه، المسؤول الأول في عروبة، لقد منحهم الحرية وأنقذه هو وجماعته من حبل المشنقة، وتعهد بالتغاضي عن أعمالهم، بل تمويل بعضها مقابل موالاتهم له وتنفيذا ما يطلبه منهم”.