الحكم بالسجن 40 شهرا على الأسير المقدسي إياد أبو سارة

حكمت المحكمة الصهيونية المركزية في القدس المحتلة أمس الاثنين (23-6) على الأسير المقدسي إياد خليل محمود أبو سارة (24 عاما)، بالسّجن الفعلي مدة 40 شهرًا، بعد أن أدانته بعدة تهم.

وقال أمجد أبو عصب، رئيس لجنة أهالي أسرى القدس في بيان صحفي له، إن إياد كان قد اعتقل بتاريخ (24-12-2013)م، وتم اقتياده إلى مركز تحقيق المسكوبية، حيث تعرض لتحقيق طويل وقاسي.

ووجّه الاحتلال لأبي سارة تهمة الانتماء لتنظيم الجهاد العالمي، وتخطيطه لشنّ مجموعة من العمليات العسكرية، منها تفجير ما يسمى بمباني الأمة ومقرّ السفارة الأمريكية، وتخطيطه كذلك للقيام بعمليات إطلاق نار على حافلات، والتواصل مع شخصية من تنظيم القاعدة في قطاع غزة، من خلال “فيسبوك” وبرنامج سكايب.

وكانت وسائل الإعلام الصهيونية ومن خلال جهاز المخابرات، روجت بشكل كبير لاعتقال أعضاء الخلية، في محاولة لزج قطاع غزة بتهمة جديدة، من خلال اتهامه بإيواء عناصر من القاعدة، وكذلك الضغط على الجانب الأمريكي، أن القاعدة في غزة تخطط لتفجير مقر السفارة.

وبعد انعقاد عدة جلسات في المحكمة المركزية، تمكن المحامي من دحض كافة التهم الملفقة التي لا أساس لها من الصحة أصلا.

يذكر أن الأسير إياد متزوج وأب لطفلة، ويعاني من عدة أمراض، منها التهاب المفاصل، وبحاجة لعناية صحية كبيرة.