الأحد 19/مايو/2024

الحية: لا جديد في المصالحة وسلطة عباس اندمجت بشكل كامل مع المشروع الأمني الصهيون

الحية: لا جديد في المصالحة وسلطة عباس اندمجت بشكل كامل مع المشروع الأمني الصهيون

 اعتبر الدكتور خليل الحية القيادي في حركة المقاومة الإسلامية حماس، المفاوضات المباشرة وغير المباشرة التي تنفذها سلطة عباس مع العدو الصهيوني؛ طعنة نجلاء لمشروع المقاومة الفلسطينية، وضربة قوية للقضية الفلسطينية العادلة.

وأعرب الحية، في مقابلة صحفية خاصة أجراها معه مراسل المركز الفلسطيني للإعلام ، عن استغرابه تمسك سلطة عباس بمبدأ المفاوضات مع العدو الصهيوني، معلقًا على كلام المفاوض الفتحاوي حول عدم وجود ضمانات للمفاوضات : “ إذن لماذا يفاوضون؟ ! وعلامَ يفاوضون؟ !”.

وأشار الحية إلى أن سلطة فتح في الضفة الغربية تحوَّلت إلى شراكة كاملة واندماج أمني كامل مع المشروع الأمني الصهيوني، لافتًا إلى عملية الملاحقة المستمرة والبشعة التي تقوم بها سلطة عباس بحق حركة حماس وكافة فصائل العمل الوطني المقاوم .

واستنكر القيادي في حماس عمليات الاعتداء على النواب والوزراء والنساء والنخب والمفكرين وكل الأحرار في الضفة الغربية، مطالبًا فتح بالعودة إلى حضن الشعب الفلسطيني .

وحول ملف المصالحة أكد الحية أن المصالحة الفلسطينية لم تراوح مكانها بسبب الفيتو الأمريكي عليها، مبينًا أن حركة فتح غير قادرة على تجاوز خلافاتها الداخلية ورغباتها، قائلاً : “ لا يوجد جديد في موضوع المصالحة، خاصة بعد ظهور الفيتو الأمريكي وعدم القدرة الفلسطينية وغيرها على مواجهة هذا الفيتو الذي يرفض رفضًا قاطعًا إحداث المصالحة الفلسطينية إلا بالشروط السياسية المطلوبة أمريكيًّا وصهيونيًّا؛ ولذلك كل ما نسمعه بين الحين والآخر هي محاولات من بعض المستقلين هنا وهناك وأمنيات، وللأسف حركة فتح غير قادرة على تجاوز هذا الموضوع، وغير قادرة على تجاوز خلافاتها الداخلية ورغباتها، لكن بين الحين والآخر يتم الحديث حول هذا الموضوع للاستهلاك الإعلامي “.

وشدد على أن حركة حماس ستبقى راعية وحاضنة للمقاومة الفلسطينية في مواجهة العدو الصهيوني، مشيرًا إلى أنها لا تزال تحارب لأنها تحمل البندقية وتحمل شعار المقاومة ضد الاحتلال .

وفيما يلي نص المقابلة :

1. نهنئكم بحلول شهر رمضان المبارك، وهل لكم من كلمة لأبناء الشعب الفلسطيني في هذه المناسبة؟

شكرا لكم، وبداية نهنئ أنفسنا وأبناء الشعب الفلسطيني بحلول شهر رمضان المبارك، ونسأل الله تعالى أن يجعله شر خير ورحمة وبركة وأن يعتق رقابنا من النار ونرسل تحياتنا العط

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات