أجهزة عباس ما زالت تطارد أبناء النائب أبو اجحيشة الأسير لدى الاحتلال
وجهت عائلة النائب المختطَف في سجون الاحتلال محمد مطلق أبو اجحيشة اليوم الإثنين (2-3) نداءً عاجلاً إلى كافة الذين تحاوروا في القاهرة، وإلى الرئيس الفلسطيني المنتهية ولايته أبو مازن، وإلى وجهاء العشائر في فلسطين، وإلى كافة الجهات المسؤولة والمعنية بالمصالحة والحوار، التدخل لدى الأجهزة الأمنية الفلسطينية لإنهاء عمليات المطاردة التي تقوم بها الأجهزة الأمنية ضد أبناء النائب أبو اجحيشة، وطلبت العائلة عبر متحدث باسمها احترام الأجواء الإيجابية التي أعلن عنها قبل أيام، والالتزام بمحددات الحوار الذي انطلق لإنهاء الملفات المسيئة للوحدة، وإعادة اللحمة بين شطري الوطن.
وقال نفس المصدر أن الأجهزة الأمنية تتعمد الإساءة إلى أجواء الحوار بمطاردة أبناء النائب، إضافة إلى ما تقوم به من استمرار الاعتقال السياسي، وعدم الإفراج عن المعتقلين السياسيين.
وأضافت ذات المصادر أن الأجهزة الأمنية تتعمد النيل من عائلة النائب المذكور منذ بداية تموز (يوليو) 2008، حيث اقتحمت منزل العائلة في بلدة “إذنا” أربع مرات، وقامت وما زالت بأعمال مطاردة وملاحقة لأبناء النائب، كان آخرها قبل خمسة أيا،م حيث سقط أحد أبناء النائب أثناء المطاردة في بئر بعمق ستة أمتار، ولولا عناية الله لكان في عداد الأموات.
وطالبت عائلة النائب أبو اجحيشة كافة المسؤولين -وخاصة نواب فتح في المجلس التشريعي- والفصائل الأخرى الوقوف بجانب زميلهم الذي أمضى ما يزيد عن عشر سنوات في سجون الاحتلال وما زال.
وناشد المتحدث باسم العائلة المتحاورين الذين كان همهم إنهاء ملف الاعتقال السياسي عمل شيء لهذه العائلة، وإطلاق سراح ابنهم معاذ الذي اختُطف للمرة الثانية في سجون المخابرات، وأمضى فيها ما يقارب ثلاثة أشهر دون تهمة.
وكان جهاز الوقائي اختطف كذلك مقداد الابن الثاني للنائب أبو اجحيشة منتصف تموز (يوليو) 2008، وأمضى لدى الجهاز أكثر من خمسين يومًا، فيما تقوم الأجهزة المذكورة بالإضافة إلى جهاز الاستخبارات والشرطة الخاصة بملاحقة أبناء النائب، ونصب الكمائن، وإجراء سباق مراثوني لاعتقالهم، ومع استمرار هذه الحالة أصبح أبناء النائب يقضون معظم أوقاتهم مطاردين تحت وطأة البرد والشتات.
وأضافت ذات المصادر أن الأجهزة الأمنية لم تحترم حصانة النائب، ولم تراعِ القانون، واستخفت بأبناء العائلة، ولم تحترم الأجواء الإيجابية التي انطلقت للمصالحة في الخامس والعشرين من شهر شباط (فبراير) الماضي.
وتساءلت إذا لم تتوقف عمليات الاعتقال السياسي، ولم يطلق سراح المعتقلين، ولم تُحتَرم القواعد العامة التي يرتكز عليها الحوار، فلماذا الحوار إذاً؟ ولماذا يشاهد المسؤول الفلسطيني هذه المأساة ولم يعمل على إيقافها حتى الآن؟ ولمصلحة من تُنفذ هذه الاعتداءات بحق هذه الأسرة؟
الرابط المختصر:
أخبار ذات صلة
مختارات
انتشال عشرات الشهداء من حيّي الزيتون والصبرة بعد تراجع الاحتلال
غزة – المركز الفلسطيني للإعلام قال المتحدث باسم الدفاع المدني بغزة محمود بصل، يوم الأربعاء، إن الطواقم تمكنت من انتشال عشرات الشهداء من مناطق عدة في...
معروف: جرائم الاحتلال في غزة يعكس فاشيته وانحطاطه
غزة – المركز الفلسطيني للإعلام أكد سلامة معروف، رئيس المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، اليوم الأربعاء، أن تصعيد جيش الاحتلال عدوانه باستهداف...
بذكرى النكبة.. العفو الدولية: لإسرائيل سجل مروّع بتهجير الفلسطينيين
لندن - المركز الفلسطيني للإعلام قالت منظمة العفو الدولية، الأربعاء: إن "التهجير القسري الجاري لقرابة مليوني فلسطيني، والتدمير الشامل لممتلكات...
الصين: بعد 76 عاما من النكبة.. الظلم التاريخي لشعب فلسطين ما زال يتفاقم
عواصم – المركز الفلسطيني للإعلام قالت الصين، الأربعاء، إنه رغم مرور 76 عاما على نكبة الفلسطينيين عام 1948، إلا أن "الظلم التاريخي للشعب الفلسطيني لا...
هنية وفيدان يتباحثان هاتفيًا في سُبُل وقف العدوان على غزة
الدوحة – المركز الفلسطيني للإعلام قالت حركة المقاومة الإسلامية حماس، الأربعاء، إنّ رئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية تلقى اتصالا هاتفيا من وزير...
حماس: سياستنا ثابتة بحصر مواجهتنا مع الاحتلال الصهيوني
غزة – المركز الفلسطيني للإعلام استهجنت حركة المقاومة الإسلامية حماس، اليوم الأربعاء، التسريبات الإعلاميّة التي تشير إلى علاقة الحركة بأعمال وُصِفت...
القوات المسلحة اليمنية تستهدف مدمّرة أمريكية
صنعاء – المركز الفلسطيني للإعلام قالت القوات المسلحة اليمنية التابعة لجماعة أنصار الله، إن قواتها البحرية نفذت عمليةً عسكريةً استهدفتِ المدمرةَ...