محقق صهيوني ضرب رأس الأسيرة شيرين بالجدار فأفقدها البصر

ناشدت الأسيرة شيرين محمد خليل حسن من مدينة بيت لحم (جنوب الضفة الغربية)، والموجودة في سجن “هاشارون” الصهيوني، المؤسسات الحقوقية التدخل لإنقاذها من فقدان البصر بعد أن اعتدى عليها بالضرب أحد المحققين الصهاينة.

وقالت الأسيرة إنها تفقد الرؤية تدريجياً، إذ لا ترى بعينها اليمنى نتيجة تعذيبها أثناء التحقيق معها، حيث قام أحد الجنود بضربها بالحائط عدة مرات، وتعاني من ألم بالرأس والعينين، وقام الطبيب بوصف نظارة طبية لها ولم تجد نفعاً، وقد أخبرها الطبيب أنها تحتاج إلى إجراء عملية جراحية خارج السجن.

وأهابت الأسيرة، في رسالة سرّبت من داخل السجن، بكل المؤسسات الحقوقية التي تعنى بالأسرى وكل الضمائر الحية إرسال أطباء إلى السجن، أو الضغط للسماح لها بإجراء العملية خارج السجن، معربة عن خشيتها من فقدان البصر في عينها اليسرى بعد أن أصاب المرض عينها اليمنى، إضافة إلى أنها تعاني من ألم في الكلى وتتعرض لنوبات ألم شديدة.