الأربعاء 22/مايو/2024

مشعل: قمة الرياض ستكون فرصة وفاق فلسطيني -عربي للدفاع عن حقوق الفلسطينيين

مشعل: قمة الرياض ستكون فرصة وفاق فلسطيني -عربي للدفاع عن حقوق الفلسطينيين

اعتبر خالد مشعل، رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية “حماس”، أن القمة العربية في الرياض، التي تبدأ أعمالها غداً الأربعاء، ستكون “ فرصة وفاق فلسطيني – عربي” للسعي للدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني، مجدداً تمسك الحركة باتفاق مكة.

وأعرب مشعل، الذي تحدّث خلال المؤتمر الخامس لمؤسسة القدس العالمية المنعقد في الجزائر العاصمة، عن ثقته بأن القمة العربية في الرياض ستخرج بنتائج إيجابية تصب في صالح القضية الفلسطينية، مؤكداً على أنه “ليس هناك مشروع عربي لتعديل المبادرة العربية التي تبنتها قمة بيروت سنة 2002”.

وكشف النقاب عن أن حركة “حماس” تقدّمت، خلال مشاوراتها في المملكة العربية السعودية، بمشروع من أجل إنقاذ اللاجئين الفلسطينيين في العراق، الذين يتعرّضون للقتل والاختطاف والتشريد.

وقال: “إن انعقاد القمة في الرياض يبشر بالخير بعدما كللت رعاية المملكة العربية السعودية باتفاق مكة الذي مهد الطريق لإنجاز حكومة وحدة وطنية فلسطينية وحقن الدماء بين أبناء حركتي حماس و فتح”، لافتاً الانتباه إلى أن هذه “العوامل ستجعل القمة العربية تتمخض عن مواقف وقرارات إيجابية”.

وأشار القيادي الفلسطيني البارز إلى أن حركة “حماس” تتطلع إلى دعم الحكومة الفلسطينية، وأن
“يقف القادة العرب موقفاً شجاعاً وجريئاً يرمي إلى توحيد الصف العربي”، داعياً القادة العرب إلى “كسر عملي للحصار العربي على الفلسطينيين”، ومشدداً في الوقت ذاته على ضرورة اتخاذ قرار عربي في قمة الرياض “يعترف بحكومة الوحدة الفلسطينية الجديدة ويتعامل مع وزرائها ويساعد الشعب الفلسطيني”.

وأوضح رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” أن القمة العربية ستُعقد في خضم العديد من المتغيرات، “وبإمكانها أن تكون فرصة لبناء استراتيجية عربية إسلامية جديدة أساسها الوفاق الفلسطيني الذي تشكلت على أساسه الوحدة الوطنية”.

وتابع حديثه بالقول: “آن للعرب رسم استراتيجية وتحديد المطالب واحترام الحقوق للحراك السياسي، حيث لا نقبل التنازلات ويجب عليهم إيقاف مسلسل التنازلات، فلا تنازل عن القدس ولا عن الأقصى ولا عن حق العودة”.

وفي سياق آخر؛ شدد مشعل على أن الكيان الصهيوني يعيش أزمة قيادة، حيث لا يحظى رئيس الوزراء الصهيوني إيهود أولمرت إلا باثنين في المائة من قبول الشارع الصهيوني”، مضيفاً أن القيادة الصهيونية “تعرف تآكلا من الداخل وهي حالة غير مسبوقة في حاضر ومستقبل الكيان الصهيوني”.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات