الثلاثاء 21/مايو/2024

عدوان: المعلومات عن أموال حساب الرئاسة موثوقة جداً

عدوان: المعلومات عن أموال حساب الرئاسة موثوقة جداً

ردّ الدكتور عاطف عدوان، وزير الدولة الفلسطيني لشؤون اللاجئين، على المشككين بما كشف عنه من أنّ أموالاً كثيرة جداً دخلت إلى حسابات الرئاسة الفلسطينية تزيد عن ثلاثمائة مليون دولار ولا تُستخدم في تخفيف الأزمة الاقتصادية عن الشعب الفلسطيني، بهدف إفشال الحكومة الفلسطينية، بتأكيده وجود وثائق تثبت ذلك.

وقال الدكتور عدوان في تصريح صحفي “إنّ نشر هذه المعلومات أصاب من هم حول الرئيس (محمود عباس) بمفاجأة، بحيث وجدوا المعلومات موثوقة جداً، فأرادوا أن يدافعوا عن أنفسهم، فلم يدافعوا إلاّ بلغة هابطة لا تليق بمستوى سياسي يُنظر إليه باحترام”.

وأكد الوزير الفلسطيني تمسكه بتصريحاته التي أطلقها بشأن الأموال في خزينة الرئاسة، رغم ردود الفعل الحادة عليها، قائلاً “نعم لا زلت متمسكاً بها (التصريحات)، ربما هم انزعجوا من الأرقام؛ لكن هناك الكثير من الأرقام التي يعرفها الناس وتلك التي لا يعرفونها”، مطالباً بلجنة من المجلس التشريعي “كي تراقب دخول الأموال إلى المجتمع الفلسطيني، حتى يطلع شعبنا على كل ما يجري، وما يُصرف باسمه”.

ووصف عدوان الحملة الإعلامية التي يشنها بعض كتاب الأعمدة في الصحف المحلية بقوله “للأسف، يمكن أن نفهم ونتفهم رد فعل الرئاسة، لكن لا نستطيع أن نتفهم ردود فعل هذا النفر من الكتاب”، مشيراً إلى أنّ “ما يكتبه هؤلاء أضعه في خانة الهجمة المنسقة ضد الحكومة” والتي تصب في المصلحتين الأمريكية والصهيونية، علما بأنّ الحكومة الأمريكية أعلنت أنها خصصت مبلغ 42 مليون دولار سنوياً لأضعاف الحكومة المنتخبة وإفشالها وإسقاطها، كما ذكر.

وقد حمل الدكتور عاطف عدوان على الذين يهددون بحل المجلس التشريعي وإجراء انتخابات مبكرة، واصفاً ذلك بأنه “تجديف سياسي”، وأضاف “ليس بمقدور الرئيس أبو مازن حل التشريعي، مع أنه يستطيع أن يعلن حالة الطوارئ لمدة شهر، لكن عليه بعد ذلك الحصول على موافقة التشريعي، وبالتالي فحل التشريعي ليس من صلاحيات الرئيس ولا يحق له القيام بذلك بأي حال من الأحوال، وما يصدر من هنا وهناك يدخل في إطار الابتزاز السياسي”.

وفي رده على تصريحات ياسر عبد ربه، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، بخصوص حركة “حماس” ومواقفها السياسية؛ قال الوزير عدوان “عبد ربه هذا هو كبيرهم الذي يعلمهم السحر، وهو رجل يريد فقط تحقيق أمجاد فردية دون أن يكون له قاعدة شعبية”.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات