تقارير

فور خروجه من السجن عاد ليحمل سلاحه ويقود الميدان تحت راية القسام، ويُذيق العدو بأسه حتى بلغ بجيش الاحتلال حد الغضب أن يطلبه أسيرًا أو شهيدًا.

طفل برأس مقطوع، رفعه مسعف فلسطيني بين يديه في مشهد مروع ومتكرر خلال انتشاله مع ثمانية من أفراد عائلة أبو ندى التي مسحها القصف الإسرائيلي من السجل المدني.

شهد المسجد الأقصى المبارك هذا اليوم واحداً من أسوأ الاقتحامات الصهيونية في تاريخه، إذ كان هذا الاقتحام الأكبر من حيث العدد ليومٍ واحد مع وصول عدد المقتحمين إلى ما يقارب 3,000 مقتحم.

تأتي هذه الحادثة أيضًا في ظل هجمة غير مسبوقة على الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال؛ حيث يتعمد الاحتلال التنكيل بالأسرى وتعذيبهم بأبشع الطرق ما أدى إلى استشهاد 22 أسيرًا منذ بدء العدوان الصهيوني على قطاع غزة

“الطفلان أيسل وأسر بأي ذنبٍ قُتِلا؟”.. بهذا التساؤل الذي يحمل كل معاني القهر والألم، ويروي حكاية أخرى من حكايا الوجع الفلسطيني في غزة

بعد 10 أشهر من حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية على قطاع غزة، باتت أبسط الأشياء والحقوق ومقومات الحياة مفقودة ومطلوبة لسكان القطاع.

تشهد عمليات المقاومة في الضفة الغربية تصاعداً ملحوظاً محاولة تجاوز قيود السلطة الأمنية بالاعتقال السياسي وتصفية العمليات في مهدها.

“منذ شهرين وأنا أجد صعوبة شديدة في الحصول على الأموال لتدبر أحوال اسرتي المعيشية، والحصول على أبسط مقومات العيش، نظراً إلى النقص الكبير في السيولة النقدية في الأسواق”

تشهد سجون الاحتلال الإسرائيلي أنواعًا من التعذيب هي الأكثر فظاعة، شهادات يرويها أسرى غزة عن السادية الإسرائيلية، ووثقتها تقارير حقوقية.

كل موضع شبر في قطاع غزة لم يعد بمأمن من غدر الاحتلال الإسرائيلي وصواريخه، فليس المكوث في المنازل شرطًا للاستهداف؛ بل حيث ما وُجد فلسطيني في أي بقعة من القطاع تتحرك شهية الاحتلال لقصفه بما يملك من آلات الفتك والدمار