تقارير

ألقت الحرب بظلال ثقيلة على حياة الشباب في قطاع غزة، الذين كافحوا بشدة قبل اندلاعها من أجل تأمين مستقبل أفضل لعائلاتهم، لكن تلك الأحلام والآمال تبددت وسط واقع غير معلوم المآلات.

وينسلاند يسمي اقتحامات جيش العدو المتكررة للمدن والقرى الفلسطينية المحتلة، وقتل مئات الفلسطينيين واعتقال الآلاف منهم في الأشهر العشرة الأخيرة، وهدم البيوت المتواصل “عمليات أمنية إسرائيلية”

تُجمع القراءات السياسية على أن التطورات على جبهة غزة في كل ما يتعلق بمفاوضات صفقة التبادل للأسرى، هي ما سيكون لها وقعها وتأثيرها على التصعيد المتدرج بين حزب الله وإسرائيل.

يكاد الإنسان يعجز عن عدّ المجازر الوحشية التي يرتكبها جيش الاحتلال بحقّ الفلسطينيين في قطاع غزة، حيث تعدّ المجازر بالآلاف، وخلّفت عشرات الآلاف من الضحايا بين شهيد وجريح. وبعض تلك المجازر ستبقى محفورة في الذاكرة الفلسطينية، لفظاعتها ووحشيتها، وعدد ضحاياها. وبالرغم من توثيق تلك الجرائم بالصوت والصورة، فإنّ جيش الاحتلال غالباً ما يسارع إلى تبريرها، أو التنصّل من مسؤوليته عنها، مدعوماً بغطاء أمريكي وغربيّ، ثمّ ما يلبث أن يرتكب مجزرة أخرى لكي ننسى سابقاتها.

أمام قسوة الأوضاع، لجأ الكثير من الفلسطينيين لمهن جديدة؛ سعيا لكسب الرزق وتعزيز حالة الصمود وإفشال مخططات الاحتلال الرامية لبث الإحباط وتدمير مقاومات الحياة.

رأى يائير لبيد أن الحكومة الإسرائيلية تسير مرة أخرى نحو انهيار الأمن القومي الإسرائيلي

في الوقت الذي تواصل فيه الولايات المتحدة ما يصفه مراقبون ومحللون بلعبة “ملهاة التفاوض والضحك على الذقون”

تشكل قوات الاحتياط العمود الفقري لجيش الاحتلال إلا أنه يصعب عليه في واقعها القائم هزيمة أعدائه وتحقيق النصر المطلق، على الرغم من التطور التكنولوجي الهائل الذي يمتلكه.

تحت نيران الطائرات الإسرائيلية المسيّرة والقصف المدفعي، اضطر آلاف النازحين للهروب من خيامهم في مواصي القرارة بخانيونس ليعيشوا ساعات قاسية الليلة الماضية، بعد سلسلة من أوامر التهجير القسري الإسرائيلية المصحوبة بالقصف العنيف.