تقارير

ملتحقاً بحفيدته التي امتلك قلبه، استشهد المواطن خالد نبهان، جد الطفلة الشهيد ريم، والملقب بـ”روح الروح”، إثر قصف مدفعي إسرائيلي استهدف مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.

أغارات الطائرات الصهيونية على مدرسة ماجدة الوسيلة غرب مدينة غزة ليرتقي في الجريمة طفلة عمرها 3 أيام رفقة والدتها إضافة لـ 5 آخرين.

بعدما فشل الاحتلال الإسرائيلي عشرات المرات في تحقيق أهدافه المعلنة لتقويض المقاومة من وراء الاقتحام المتكرر لمخيم جنين، شمال الضفة الغربية، جاء الدور على أجهزة أمن السلطة لتحاول إنجاز ما أخفق الاحتلال به.

يعاني النازحون في المخيمات من نقص حاد في إمدادات الطعام والمياه، إضافة إلى الأجواء المناخية شديدة البرودة التي تزيد من آلام العيش. رغم المبادرات الشعبية التي توفير بعض الاحتياجات الأساسية.

منذ اليوم الأول للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، تأكدت نية الاحتلال إحكام الحصار على المدنيين في كل مناحي حياتهم، وفي القلب منها القضاء على منافذ الغذاء والمياه، ومنع وصول المساعدات إليهم.

اختارت الطبيبة تغريد العماوي، أن تبقى في قلب المعركة شمال قطاع غزة رفضت النزوح وحملت في صدرها شجاعة لا توصف، لتواصل مهمتها الإنسانية لإنقاذ الأرواح وسط الإبادة الإسرائيلية.

عمل المركز قبل تدميره على إنهاء العزلة الثقافية والحضارية التي عانى منها الفلسطينيون جراء الاحتلال الإسرائيلي، ومحاولاته شطب الهوية الفلسطينية وسرقة تراثها.

لا يكفي النازحون في غزة ويلات التشرد وحياة الخيام، ونقص المياه والغذاء والرعاية الصحية، ليضاف إليهم مكاره تراكم النفايات في أماكن نزوحهم.

تحولت السجون وأماكن الاحتجاز إلى إحدى صور الانتقام الإسرائيلي من أهالي غزة بعد السابع من أكتوبر، خاصة مع استمرار فشله في تحرير أسراه أو تحقيق أيٍّ من أهداف عدوانه المعلنة.