تقارير

يواجه الصيادون تهديدات ومخاطر تمس حياتهم ومصدر رزقهم في كل مرة يركبون البحر الذي اعتادوا أن يكون مصدر الحياة، وبات اليوم ساحة للمعاناة والمخاطر، تُطاردهم الزوارق الحربية الإسرائيلية وتستهدفهم مع مراكبهم ومعداتهم وشباكهم، تاركة عائلاتهم في مواجهة الفقر والحرمان.

“ما كنتش مستوعب.. ايش اللي بصير.. حلم مش حلم.. صح.. ما ضلليش حدى، كل يوم لحالي قاعد بتذكر أهلي، كل دقيقة ما بنساهمش أنا”.. وهو يذرف الدموع الحرّى باكيًا على ١٧ شهيدًا من ذويه قضوا في غمضة عين

لا تتوقف إسرائيل عن ممارسة الإبادة بكل صورها القاهرة ضد الأبرياء في قطاع غزة مذ أكثر من 440 يومًا، دون اكتراث ولا مبالاة، فهي تحصد الفلسطينيين، كبارهم وصغارهم، نساءهم ورجالهم، بدم بارد.

السعار المحموم من قبل سلطات الاحتلال للسيطرة على كامل مدن ومناطق الضفة الغربية، مدفوعٌ برغبة يمينية لتحقيق أحلامها التوسعية من جهة، ومن جهة أخرى مدفوعٌ بمخاوف إسرائيلية من أن تتحول الضفة الغربية إلى “غزة أخرى”

تضاعفت معاناة مرضى الفشل الكلوي في أعقاب تدمير جيش الاحتلال 60% من أجهزة غسيل الكلى، وفي ظل نقص حاد في الأدوية والقساطر، والمياه العذبة اللازمة لعمليات الغسيل.

في غزة أضحى الحصول على كيسِ من الدقيق لسد رمق الجوعى، أمرًا صعب المنال، وسط تشديد إسرائيلي للحصار المطبق على القطاع الذي يتعرض للإبادة الجماعية منذ 14 شهرًا، واستهداف الاحتلال لشاحنات المساعدات والشبان الذين يؤمنونها.

مع استمرار أزمة عدم توفر الوقود والغاز في شمال غزة، يعيش آلاف الفلسطينيين معاناة يومية تتفاقم مع غياب البدائل الضرورية، إذ يلجأ كثيرون لإعداد الطعام على النار باستخدام الحطب أو الورق والكرتون، وهو خيار يرهق الأسر ويعرضها لمخاطر صحية وبيئية.

ملتحقاً بحفيدته التي امتلك قلبه، استشهد المواطن خالد نبهان، جد الطفلة الشهيد ريم، والملقب بـ”روح الروح”، إثر قصف مدفعي إسرائيلي استهدف مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.

أغارات الطائرات الصهيونية على مدرسة ماجدة الوسيلة غرب مدينة غزة ليرتقي في الجريمة طفلة عمرها 3 أيام رفقة والدتها إضافة لـ 5 آخرين.