تقارير

تحت سماء مغبرة بلون الغروب، وبين أنقاض المباني التي كانت يومًا تضج بالحياة، جلس أبو محمود وزوجته وأطفاله الثلاثة على ما تبقى من منزلهم المدمر.

يواجه أهالي قطاع غزة أزمة مياه كبيرة مع استمرار منع سلطات الاحتلال دخول الوقود، ويضعهم أمام مصاعب الحصول على كميات قليلة من مياه الشرب والمياه الخاصة بالاستخدام اليومي.

تعيش مدينة رفح في أقصى جنوب قطاع غزة حالة من المأساة اليومية، فمع دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في 19 يناير الماضي، يبدو أن الأمل في العودة إلى منازلهم قد تبخر بالنسبة للكثير من سكان المدينة.

التجويع والتعطيش والإغراق في بالظلام والنفايات والصرف الصحي، ومنع العلاج وإدخال المستلزمات الطبية، كلها حروب أخرى لا زالت ترافق حتى القتل المستمر يوميا رغم وقف إطلاق النار المتواصل منذ 19 يناير المنصرم.

مع حلول شهر رمضان المبارك للعام الثاني على التوالي، يواجه سكان قطاع غزة ظروفًا استثنائية صعبة، حيث لا تزال آثار الحرب الإسرائيلية المستمرة منذ أكتوبر 2023 تلقي بظلالها الثقيلة على الحياة اليومية.

أسواق غزة في الجمعة الأولى من رمضان، باتت خالية تماماً من أصناف اللحوم، وارتفعت أسعار الخضار التي ندرت وقلت جودة المعروض منها، ومعها أيضاً أسعار السلع المساندة كالزيوت والسكر والبقوليات وخلافه.

يوم المرأة العالمي الذي يخصصه العالم للاحتفال بإنجازات النساء، يتحول في غزة إلى يوم يعكس المعاناة والألم الذي تتكبده أطياف واسعة من نساء غزة بفعل حرب الإبادة الإسرائيلية.

في سابقة خطيرة لم تحصل منذ عقد من الزمن منعت شرطة الاحتلال بالقوة الاعتكاف ليلة الجمعة الأولى من رمضان، في سعيٍ محمومٍ لحكومة نتنياهو المتطرفة لفرض وقائع جديدة وسياسات تهويدية سعى لفرضها اليمين الصهيوني

“اللقاءات التي جرت بين حماس والإدارة الأمريكية لها دلالات على أن هناك مسارًا آخر غير مسار المفاوضات التي يكون الاحتلال الإسرائيلي طرفًا فيها، وذلك من شأنه الدفع نحو تحريك الملف التفاوضي”.

تستمر قوات الاحتلال الإسرائيلي في فرض قيود مشددة على المواطنين الفلسطينيين في البلدة القديمة من مدينة الخليل، وتتصاعد الانتهاكات بحق الحرم الإبراهيمي في محاولة للسيطرة عليه وتهويده.