تقارير

عقود من الزمن ألزمت فيها المقاومة نفسها بأن تضع على سلم اهتماماتها في تحقيق الأهداف الاستراتيجية أن تحرر الأسرى مهما كلف ذلك من أثمان.

في قلب العتمة، حيث تنطفئ مصابيح الحياة واحدًا تلو الآخر، تقف غزة وحيدة، تتكئ على كتف البحر، تشكو له وجعها الذي فاض عن قدرتها على الاحتمال.

تفاعل النشطاء مع رمزية استشهاد البردويل ساجدا أثناء قيامه مع زوجته في صلاة التهجد بخيمته، وأشادوا بمناقب الرجل الذي عرف ككاتب سياسي ساخر قبل أن تألف شوارع الوطن سياسيا يحمل همّ فلسطين.

رحلة شاقة يعيشها آلاف المواطنين في قطاع غزة يوميا للحصول على القليل من المياه لتأمين احتياجاتهم للشرب والغسيل بعد 18 شهرًا من حرب الإبادة في وقت تستخدم فيه إسرائيل تستخدم “التعطيش” و“قطع المياه” كسلاح لتحويل القطاع إلى مكان غير قابلٍ للحياة، واستئصال الوجود الفلسطيني منه.

في تصعيد خطير لانتهاكاتها بحق القطاع الصحي في غزة، أقدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي على تدمير مستشفى الصداقة التركي الفلسطيني في مدينة الزهراء جنوب غزة، محولةً إياه إلى ركام، في واحدة من أبشع جرائم الحرب التي تستهدف البنية التحتية الصحية في القطاع المحاصر.

لطالما كانت “الجدايل” فلسطينيًا وعربيًا رمزًا للبراءة منذ الصغر، وللفرح والأعراس عند الكبر، تجللها الزغاريد، وتحيط بها الابتسامات والرقصات، وتزينها “الحنّاء” لتجعلها “شقراء” مبهجة، لكنّها في هذه المرة امتدادٌ لقصة الوجع والقهر

من وقت للنوم والراحة إلى كابوس وخوف وترقب تحوّل ليل قطاع غزة بفعل قصف الاحتلال الإسرائيلي المكثف.

يرى العديد من الخبراء أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تعمل على إعادة هندسة شمال الضفة الغربية جغرافيا وديموغرافيا عبر عمليات هدم وتهجير قسري واسعتين تؤسسان للتوسع الاستيطان وتنفيذ مخطط الضم.

مع استمرار العدوان الإسرائيلي، باتت آلاف العائلات مشردة وسط ظروف إنسانية قاسية، حيث تفتقر أماكن الإيواء إلى أدنى مقومات الحياة.