تعرض لأول مرة .. القسام يعرض مشاهد حصرية لعملية نذير الانفجار
نشرت “كتائب القسام” الجناح العسكري لحركة “حماس”، مساء اليوم السبت، مشاهد حصرية تعرض لأول مرة لتجهيزات عملية “نذير الانفجار” واللحظات الأخيرة لانطلاق السيارات المفخخة صوب موقع كرم أبو سالم العسكري الصهيوني جنوب قطاع غزة.
وجاءت العملية قبل 9 سنوات، في ظروف مشابهة لواقع غزة هذه الأيام، من حيث اشتداد وتيرة الحصار، وبعد تحذيرات بانفجار وشيك في مواجهتها، ما قد يفهم بأنه رسالة جديدة بأن أي تصعيد للحصار سيجابه بانفجار في وجه الاحتلال.
وفي حينه، أكدت كتائب القسام أن عملية “نذير الانفجار” هي نذير بدء كتائبالقسام في فكّ الحصار بطريقتها الخاصة، وعلى العدو الصهيوني الذي بدأبالمحرقة في قطاع غزة أن ينتظر المزيد من المفاجآت، ولعل القادم يكون أشدوأقسى.
وقال أبو عبيدة “إن كتائب القسام ستخرج في كل مرة للعدو من حيثلا يحتسب، وما عملية نذير الانفجار بنوعيتها واختراقها لكل إجراءات العدوالأمنية والعسكرية إلا دليلا على أن خيارات القسام لا زالت واسعة، ولن يقف فيطريقها سياج أو حدود أو تحصينات عسكرية”.
عملية مركبة
وحول تفاصيل العملية الاستشهادية التي نفذها أبطال القسام، قال أبو عبيدة: “إنه في تمام الساعة 06:00 من صبيحة يوم السبت 13 ربيع ثانٍ 1429هـ الموافق 19/04/2008م، تقدّمت أربع سيارات مفخخة مقتحمةً الخط الزائل -بإذن الله- جنوب قطاع غزة متّجهة إلى موقع “كرم أبو سالم” العسكري الصهيوني الذي يعتبر أكثر المواقع العسكرية تحصيناً في قطاع غزة”.
ودخلت السيارات المفخخة من خلف خطوط العدو، وهي تحمل كميات كبيرة من المتفجرات مع مجموعة من المجاهدين الاستشهاديين تحت غطاء كثيف من عشرات قذائف الهاون من العيار الثقيل (عيار 120 ملم)، كما تم إشغال حاميات الموقع العسكري بغطاء ناري كثيف من الرشاشات الثقيلة من وحدة الإسناد المشاركة في هذه العملية.
وعند وصول السيارات إلى الموقع العسكري القريب فجّر المجاهدون سيارتين مفخختين بداخل الموقع، وتركوا سيارة مفخخة على بوابة الموقع، وانسحبت السيارة الرابعة، وانفجرت السيارة الثالثة لاحقاً أمام الموقع.
وأكد المجاهد الذي انسحب بعد العملية ومصادر خاصة بنا -القسام- بأنها خلّفت عدداً من القتلى والجرحى، بينما ادّعى العدو الصهيوني إصابة ثلاثة عشر من جنوده، أحدهم في حالة الموت السريري.
منفّذو العملية
وقد نفّذ هذه العملية ثلاثة من الاستشهاديين القساميين الأبطال، وهم: غسان مدحت ارحيّم من حي الزيتون بغزة، وأحمد محمد أبو سليمان من حي تل السلطان برفح، ومحمود أحمد أبو سمرة من دير البلح وسط القطاع.
وبعد وقوع العملية بسنوات كشفت كتائب القسام أن الشهيد خالد أبو عسكر، والذي استشهد في حرب الفرقان هو الاستشهادي الرابع في نذير الانفجار قد دخل إلى الموقع العسكري بجيب مفخخ إلا أنه ولخلل فني انسحب وفقا لأوامر القيادة، وعاد إلى القواعد بسلام دون أن يكتشف العدو مكان انطلاق السيارات المفخخة أو إلى أي مكان عادت، وهذا يدلل على نجاح أمني واستخباري لكتائب القسام فيما هو فشلٌ للجيش الصهيوني بالمقابل.
الرابط المختصر:
أخبار ذات صلة
مختارات
حشرات وقوارض وحرٌّ شديد.. هكذا حَلَّ صيف الحرب في غزة
غزة – المركز الفلسطيني للإعلامقبل دخول فصل الصيف فلكيًّا، ومع بدء ارتفاع درجات الحرارة، ظهرت ملامح جديدة لمركبات أخرى من مركبات المعاناة والأمل...
تعبيرًا عن الكراهية .. جندي إسرائيلي يلقي نسخة من القرآن في النار
غزة - المركز الفلسطيني للإعلام أقدم جندي صهيوني في قطاع غزة على إلقاء نسخة من القرآن الكريم في النار، حسب مقطع مصور تداوله إسرائيليون على شبكات...
الأورومتوسطي: استهداف الاحتلال مستشفيات شمال غزة قرار بإعدام جماعي للمرضى والجرحى
جنيف - المركز الفلسطيني للإعلام قال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان إن تدمير جيش الاحتلال "الإسرائيلي" المستشفيات والمرافق الصحية في شمال قطاع غزة...
القانوع: معبر رفح كان وسيبقى معبرًا فلسطينيًّا مصريًّا
غزة - المركز الفلسطيني للإعلام أكد الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) عبد اللطيف القانوع، أن معبر رفح كان وسيبقى معبراً فلسطينياً مصرياً....
الاحتلال يقتحم مستشفى العودة شمال غزة ويطرد الطواقم الطبية
غزة - المركز الفلسطيني للإعلام أفادت جمعية العودة الصحية والمجتمعية، مساء الأربعاء، أنّ قوات الاحتلال اقتحمت مستشفى العودة التابع لها في تل الزعتر...
شهيد ومصابون بقصف مسيّرة إسرائيلية سيارة جنوب لبنان
بيروت - المركز الفلسطيني للإعلام استشهد شخص وأصيب 3 طلاب كانوا قرب سيارة استهدفتها مسيّرة إسرائيلية على طريق كفر دجال-النبطية جنوبي لبنان، في حين...
أسيد جبارين .. طبيب جراح اغتاله الاحتلال في جنين
جنين - المركز الفلسطيني للإعلام الطبيب أسيد جبارين من جنين يلحق بزملائه شهداء المهنة الذين لا يزالون يرتقون منذ بدء حرب الإبادة الجماعية التي...