عاجل

الجمعة 03/مايو/2024

تعرض لأول مرة .. القسام يعرض مشاهد حصرية لعملية نذير الانفجار

تعرض لأول مرة .. القسام يعرض مشاهد حصرية لعملية نذير الانفجار

نشرت “كتائب القسام” الجناح العسكري لحركة “حماس”، مساء اليوم السبت، مشاهد حصرية تعرض لأول مرة لتجهيزات عملية “نذير الانفجار” واللحظات الأخيرة لانطلاق السيارات المفخخة صوب موقع كرم أبو سالم العسكري الصهيوني جنوب قطاع غزة.

وجاءت العملية قبل 9 سنوات، في ظروف مشابهة لواقع غزة هذه الأيام، من حيث اشتداد وتيرة الحصار، وبعد تحذيرات بانفجار وشيك في مواجهتها، ما قد يفهم بأنه رسالة جديدة بأن أي تصعيد للحصار سيجابه بانفجار في وجه الاحتلال.

وفي حينه، أكدت كتائب القسام أن عملية “نذير الانفجار” هي نذير بدء كتائبالقسام في فكّ الحصار بطريقتها الخاصة، وعلى العدو الصهيوني الذي بدأبالمحرقة في قطاع غزة أن ينتظر المزيد من المفاجآت، ولعل القادم يكون أشدوأقسى.

وقال أبو عبيدة “إن كتائب القسام ستخرج في كل مرة للعدو من حيثلا يحتسب، وما عملية نذير الانفجار بنوعيتها واختراقها لكل إجراءات العدوالأمنية والعسكرية إلا دليلا على أن خيارات القسام لا زالت واسعة، ولن يقف فيطريقها سياج أو حدود أو تحصينات عسكرية”.

 

عملية مركبة
وحول تفاصيل العملية الاستشهادية التي نفذها أبطال القسام،  قال أبو عبيدة: “إنه في تمام الساعة 06:00 من صبيحة يوم السبت 13 ربيع ثانٍ 1429هـ الموافق 19/04/2008م، تقدّمت أربع سيارات مفخخة مقتحمةً الخط الزائل -بإذن الله- جنوب قطاع غزة متّجهة إلى موقع “كرم أبو سالم” العسكري الصهيوني الذي يعتبر أكثر المواقع العسكرية تحصيناً في قطاع غزة”.

ودخلت السيارات المفخخة من خلف خطوط العدو، وهي تحمل كميات كبيرة من المتفجرات مع مجموعة من المجاهدين الاستشهاديين تحت غطاء كثيف من عشرات قذائف الهاون من العيار الثقيل (عيار 120 ملم)، كما تم إشغال حاميات الموقع العسكري بغطاء ناري كثيف من الرشاشات الثقيلة من وحدة الإسناد المشاركة في هذه العملية.

وعند وصول السيارات إلى الموقع العسكري القريب فجّر المجاهدون سيارتين مفخختين بداخل الموقع، وتركوا سيارة مفخخة على بوابة الموقع، وانسحبت السيارة الرابعة، وانفجرت السيارة الثالثة لاحقاً أمام الموقع.

وأكد المجاهد الذي انسحب بعد العملية ومصادر خاصة بنا -القسام- بأنها خلّفت عدداً من القتلى والجرحى، بينما ادّعى العدو الصهيوني إصابة ثلاثة عشر من جنوده، أحدهم في حالة الموت السريري.

منفّذو العملية
وقد نفّذ هذه العملية ثلاثة من الاستشهاديين القساميين الأبطال، وهم: غسان مدحت ارحيّم من حي الزيتون بغزة، وأحمد محمد أبو سليمان من حي تل السلطان برفح، ومحمود أحمد أبو سمرة من دير البلح وسط القطاع.

وبعد وقوع العملية بسنوات كشفت كتائب القسام أن الشهيد خالد أبو عسكر، والذي استشهد في حرب الفرقان هو الاستشهادي الرابع في نذير الانفجار قد دخل إلى الموقع العسكري بجيب مفخخ إلا أنه ولخلل فني انسحب وفقا لأوامر القيادة، وعاد إلى القواعد بسلام دون أن يكتشف العدو مكان انطلاق السيارات المفخخة أو إلى أي مكان عادت، وهذا يدلل على نجاح أمني واستخباري لكتائب القسام فيما هو فشلٌ للجيش الصهيوني بالمقابل.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات

المقاومة تصدى لتوغل الاحتلال في جنين

المقاومة تصدى لتوغل الاحتلال في جنين

جنين- المركز الفلسطيني للإعلامتصدّت المقاومة لقوات الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم الجمعة، بعد اقتحامها جنين وحصارها منزلا في بلدة جبع جنوبًا، شمال...