الإثنين 29/أبريل/2024

#أنقذوا_هند .. نداء لإنقاذ طفلة قتل الاحتلال عائلتها ويحاصرها في غزة

#أنقذوا_هند .. نداء لإنقاذ طفلة قتل الاحتلال عائلتها ويحاصرها في غزة

غزة – المركز الفلسطيني للإعلام

بصوتها المفجوع لامست الطفلة الفلسطينية هند حمادة أسماع العالم ،وهي تتحدث مع الهلال الأحمر الفلسطيني، فأطلقوا نداءً لإنقاذها، في حين الاحتلال المجرم يصم أذنيه ليبقى مصير الطفلة مجهولاً بعد أكثر من 48 ساعة على الجريمة.

ووثقت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، الثلاثاء، بتسجيل صوتيٍ نشرته للحظة استشهاد الطفلة ليان حمادة (15 عاما) حين كانت تتحدث على الهاتف طالبة النجدة قبل أن يُسمع صوت وابل من الرصاص باتجاه مركبتها، فيما بقيت هند ذات الـ6 أعوام محاصرة داخل المركبة جنوب مدينة غزة.

وروت والدة الطفلتين ليان وهند رجب ملابسات الحادث الذي أسفر عن استشهاد ابنتها ليان واختفاء شقيقتها وطاقم فريق إسعاف للهلال الأحمر الفلسطيني، بعدما حاصرتهما قوات الاحتلال الإسرائيلي قرب محطة للمحروقات في مدينة غزة.

وقالت الوالدة لقناة الجزيرة إنها كانت على اتصال مستمر مع ابنتيها للاطمئنان عليهما قبل أن يصلها نبأ استشهاد ابنتها ليان وأفراد من العائلة.

وكشفت أنها حاولت -في اتصال هاتفي- تهدئة ابنتها ليان، ولكن فريق الهلال الأحمر طلب أن يكلمها، وفي تلك اللحظة قامت دبابة إسرائيلية بإطلاق النار على السيارة التي كانت تقل العائلة.

وكان جيش الاحتلال فتح النار على مركبة تقل الطفلة هند وعائلتها بالقرب من محطة فارس للمحروقات في غزة، ما أسفر عن استشهاد جميع أفراد العائلة (6 أفراد، الأم والأب وأطفالهم الأربعة)، وبقيت هند تناشد طواقم الهلال الأحمر الفلسطيني الوصول إليها لإخلائها من المنطقة المحاصرة بالدبابات الإسرائيلية.

ووثّق اتصال ليان بالهلال الأحمر الطفلة، وهي تطلب المساعدة “نحن بحاجة لمساعدتكم.. إنهم يطلقون النار باتجاهنا.. نحن داخل السيارة والدبابة بالقرب منا”، ثم سمع أصوات إطلاق النار والصراخ، لينقطع الاتصال.

وأضافت الوالدة أن ابنتها هند أخبرتها -في اتصال هاتفي- أن شقيقتها استشهدت، وأنها على قيد الحياة، وأكدت لها أنها مصابة في يدها وظهرها ورجلها.

وأرسل الهلال الأحمر الفلسطيني طاقم الإسعاف إلى المكان قبل أن ينقطع الاتصال بالكادر الطبي والطفلة هند معا من توجيه الفريق لتنفيذ عملية الإجلاء.

وأوضح الهلال الأحمر الفلسطيني في بيان، أنه لا يعلم ما إذا كانت طواقمه قد تمكنت من الوصول إلى الطفلة أم لا، وذلك بعد 42 ساعة من استهداف المركبة التي علقت داخلها هند التي حوصرت بين جثامين أهلها بجوار دبابة إسرائيلية.

وجدد الهلال الأحمر الفلسطيني في قطاع غزة الإعراب عن قلقه العميق إزاء استمرار فقدانه الاتصال بفريق الإنقاذ الذي توجه لإنقاذ الطفلة هند العالقة في سيارة استهدفها الاحتلال في مدينة غزة، مما أسفر عن استشهاد أفراد عائلتها.

وناشد جد الطفلة المقيم في مخيمات النزوح في رفح جميع الجهات التدخل لمساعدة حفيدته.

وتفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي مع حكاية هند وأطلقوا مناشدات لإنقاذها.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات