الإثنين 29/أبريل/2024

أبرز تطورات اليوم الـ 112 للإبادة الجماعية الإسرائيلية في غزة

قصف غزة

غزة – المركز الفلسطيني للإعلام

تواصل قوات الاحتلال الصهيوني ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة، لليوم الـ 112 تواليًا، عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي، والأحزمة النارية مع ارتكاب مجازر دامية ضد المدنيين، وتنفيذ جرائم مروعة في مناطق التوغل، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 90 % من السكان.

وأفاد مراسلونا، أن طائرات الاحتلال ومدفعيته واصلت غاراتها وقصفها العنيف -اليوم الجمعة- على أرجاء متفرقة من قطاع غزة، وسط تركيز العدوان على خانيونس، مستهدفة منازل وتجمعات النازحين وشوارع، موقعة مئات الشهداء والجرحى.

وتعامل مستشفى الأمل التابع لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني مع ثلاثة شهداء وتسع إصابات خلال ال١٢ ساعة الماضية وذلك جراء قصف الاحتلال للمنازل المحيطة بالمستشفى.

واستشهد 6 مواطنين على الأقل، وأصيب مواطنون آخرون، مساء اليوم الجمعة، في قصف نفذه طيران الاحتلال الإسرائيلي على دير البلح وسط قطاع غزة.

وقالت مصادر محلية إن 6 شهداء ارتقوا وأصيب مواطنون آخرون، بقصف طيران الاحتلال منزلاً لعائلة “أبو نصير” في منطقة “حكر الجامع” في مدينة دير البلح وسط قطاع غزة.

يأتي ذلك في وقت أعلنت فيه إدارة مجمع ناصر الطبي انقطاع الكهرباء بشكل كامل عن المجمع في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، بسبب نفاد الوقود والقصف المتواصل الذي تنفذه قوات الاحتلال في محيط المستشفى، إلى جانب محاصرته.

استشهد مواطن وأصيب آخرون، مساء اليوم الجمعة، إثر قصف مدفعية الاحتلال الإسرائيلي، خيام النازحين غرب رفح، جنوب قطاع غزة.

كما أطلقت طائرات الاحتلال المروحية، الرصاص على عدة مناطق شرق رفح.

وشن طيران الاحتلال الإسرائيلي عدة غارات في محيط مجمع ناصر الطبي في خان يونس، جنوب القطاع.

كما أجبر الاحتلال آلاف المواطنين على النزوح مجددا من مجمع ناصر الطبي، بعد محاصرته بالدبابات. واستهدفت النازحين والصحفيين بالرصاص خلال نزوحهم.

ووصل إلى المستشفيات منذ صباح اليوم 18 شهيدا و83 جريحا من خان يونس.

وأفادت جمعية الهلال الأحمر أن الاحتلال استهدف منزلا أمام البوابة الشرقية لمستشفى الأمل بقذيفة مدفعية مما أدى إلى الكثير من الأضرار المادية في مبنى المستشفى دون إصابات في الطواقم العاملة أو النازحين.

وأضافت أن الاحتلال استهدف بالقصف المدفعي أمام مستشفى الأمل للمرة الثانية وتطاير الشظايا داخل المستشفى.

وأفادت مصادر إعلامية بوقوع قصف مدفعي صهيوني في منطقة الكتيبة وشارع القسام بخانيونس، مع سماع اشتباكات وقصف عنيف في المخيم الغربي.

وأفاد مراسلنا، أن الاحتلال الإسرائيلي حدد مسارًا لمرور النازحين من المخيم ومن جهة مستشفى ناصر مع إلزامهم برفع أيديهم للأعلى وعدم الالتفاف للوصول إلى شارع الرشيد، ورغم ذلك أطلق النار على بعضهم وأصابهم بجروح.

وذكرت مصادر طبية باستشهاد 70 مواطنا على الأقل في قصف إسرائيلي على مدينتي رفح وخان يونس خلال الساعات الـ24 الماضية.

وانتشل 11 شهيدًا من حي الأمل والمخيم نقلوا إلى مجمع ناصر الطبي.

وأعلنت جمعية الهلال الاحمر أن الاحتلال يواصل استهدافه لمستشفى الأمل ومقر جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في خانيونس لليوم الخامس على تواليا، وسط استمرار القصف العنيف وإطلاق النار في محيط المستشفى، حيث يعيش الآف النازحين في حالة رعب وقلق دائم جراء استمرار حصارهم مع تواصل القصف.

وقالت: لليوم الثالث يفرض الاحتلال حظر تجوال كامل في محيط المستشفى، حيث تمنع حركة الطواقم الاسعافية من والى المستشفى، وتعجز طواقمنا عن الوصول الى العديد من الاصابات في محيط المستشفى.

وعبرت جمعية الهلال الأحمر عن بالغ قلقها على سلامة طواقمها المحاصرة في مستشفى الأمل وطالبت المجتمع الدولي التحرك العاجل لحماية طواقمها العاملة هناك.

وأعلن الدكتور أشرف القدرة، الناطق باسم وزارة الصحة، النفاد التام للطعام وأدوية التخدير والمسكنات في مجمع ناصر الطبي نتيجة الحصار الاسرائيلي المطبق عليه لليوم الخامس.

وقال القدرة: يتواجد في مجمع ناصر الطبي 150 كادرا صحيا و 350 مريضا ومئات الاسر النازحة في ظروف كارثية من التجويع والاستهداف وعدم توفر العلاجات.

وأعلنت وزارة الصحة بغزة أن الاحتلال الاسرائيلي ارتكب 19 مجزرة ضد العائلات في قطاع غزة راح ضحيتها 183 شهيد و 377 اصابة خلال ال 24 ساعة الماضية.

وقالت: لازال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات يمنع الاحتلال وصول طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.

وأكدت ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 26083 شهيدًا و64487 إصابة منذ السابع من أكتوبر الماضي.

وشن الطيران الحربي الصهيوني غارة محيط مفترق الصفطاوي شمال غزة.

ونسفت قوات الاحتلال منازل ومنشآت غربي خانيونس.

واعتلت قوات الاحتلال الإسرائيلي بنايات سكنية محيط حي الأمل غربي خان يونس وتطلق النار على كل جسم متحرك وتواصل حاصر مستشفى الأمل التابع لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني.

واندلعت اشتباكات عنيفة أطراف مخيم خان يونس الغربي.

وقال د.اشرف القدرة، المتحدث باسم وزارة الصحة: إن نحو 600 ألف مواطن شمال غزة يتعرضون للموت نتيجة المجاعة وانتشار الأمراض والقصف الإسرائيلي.

وحاصرت قوات الاحتلال مدرسة الأمل التي تضم نازحين غربي خانيونس.

واستشهد الصحفي إياد أحمد الرواغ مراسل ومقدم برامج في إذاعة صوت الأقصى وأفراد من عائلته جراء استهداف منزله في منطقة الحساينة بمخيم النصيرات الليلة الماضية.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات