الاحتلال يعتقل 65 مواطناً على الأقل من الضّفة

الضفة الغربية – المركز الفلسطيني للإعلام

شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي -فجر اليوم الخميس- حملة اعتقالات واسعة طالت أكثر من 65 مواطنًا فلسطينيًّا؛ أغلبهم أسرى محررون وبينهم سيدتان، ونشطاء في حماس، عقب اقتحام وتفتيش منازل عائلاتهم في أنحاء متفرقة من الضفة الغربية.

وتركزت عمليات الاعتقال في محافظات: رام الله، بيت لحم، والخليل، فيما توزعت بقية الاعتقالات على غالبية محافظات الضّفة، رافقها عمليات تنكيل ممنهجة بحق المعتقلين وعائلاتهم، عدا عن التهديد المستمر، وسياسة (العقاب الجماعي)، وعمليات التخريب التي طالت منازل المواطنين.

ففي نابلس، اعتقلت قوات الاحتلال الأسرى المحررين من مدينة نابلس شادي حنون، وحسني العامودي، وأمجد السايح (أمضى 19 عامًا في السجون)، ومحمد القطب، وباسم العتبة، وحسن الصفدي، بالإضافة لرجل الأعمال الفلسطيني حاتم العفوري.

وفي قلقيلة اعتقلت قوات الاحتلال الأسير المحرر لؤي فريج و الأسير المحرر عبد الرزاق خدرج عقب اقتحام منزليهما في مدينة قلقيلية.

وفي جنين، اعتقل الاحتلال الشقيقين بلال ومعاوية الكرم، والشاب بدر عايد الكرم عقب دهم منازلهم في قرية جلقموس، جنوبي شرق مدينة جنين، كما اعتقلت قوات الاحتلال الشاب شريف علي حرز الله (19 عاما) من بلدة يعبد جنوب جنين.

وفي رام الله، اعتقلت قوات الاحتلال السيدة شيرين لدادوة “الصوص” للضغط على زوجها الأسير المحرر غسان الصوص لتسليم نفسه، بالإضافة لاعتقال الشقيقين بلال وسعد طارق الدروية، عقب دهم منازل عائلاتهم في بلدة سلواد، شمالي شرق مدينة رام الله.

واقتحمت قوات الاحتلال بلدة نعلين غربي مدينة رام الله واعتقلت الفتى مقداد سرور عقب دهم منزل عائلته، والمواطن بدر الخواجا وزوجته ونجليه أحمد وحلمي، بالإضافة لاعتقال رئيس بلدية نعلين يوسف الخواجا، والأشقاء: وصفي ومحمد ومالك نواف الخواجا، زالشاب أرقم محمد سرور، والشاب محمد فدائي نافع.

وفي مخيم الجلزون للاجئين شمالي رام الله اعتقلت قوات الاحتلال محمد حسام صافي وهو جريح كان قد أصيب برصاص الاحتلال، بالإضافة للأسير المحرر إياد محمود صافي، فيما اعتقلت قوات الاحتلال الأسير المحرر محمود نوح هريش، عقب دهم منزله في بلدة بيتونيا، غربيا.

وفي أريحا، اعتقل الاحتلال الأسيرين المحررين: إبراهيم أبو العسل ومحمود بطانجة، والشاب بدر المقيطي، عقب اقتحام وتفتيش منازلهم في مخيم عقبة جبر للاجئين جنوبي غرب مدينة أريحا.

وفي بيت لحم، اقتحم الاحتلال بلدة بيت فجار، جنوبا، واعتقل الشابين: محمد خالد ديرية (غدًا حفل زفافه)، وعلي محمد ديرية وهو من ذوي الاحتياجات الخاصة، عقب دهم وتفتيش منازل عائلاتهم، واعتقلت الشقيقين محمد سالم جبريل (27 عاما)، وصهيب (25 عاما) من بلدة تقوع جنوب شرق المدينة.

واعتقل الاحتلال 5 شبان من مدينة بيت لحم، وهم: علاء الشلش، ومصطفى مسالمة من بلدة الدوحة غربي المدينة، أحمد أسعد الصيفي، وعبد الله محمد مناصرة من مخيم الدهيشة للاجئين جنوبي شرق المدينة، وصهيب خليل عطية من بلدة حوسان غربًا.

وفي الخليل، اعتقلت قوات الاحتلال المواطنين رائف محمد برقان، ونظام برقان، ومحمد طلال الرجبي، وتامر طلب العجلوني، وأيمن رجب الرجبي، ومحمد نايف الجلوني، وعمر ابو حسين، ووسيم زيدان الجمل، وعمار أبو حسين، بعد تفتيش منازلهم والعبث بمحتوياتها، واعتقلت المواطن طارق موسى ابو راس، بعد دهم واقتحام منزله في بلدة دورا جنوب الخليل.

وبذلك فإن حصيلة حملات الاعتقال التي نفذها الاحتلال بعد السابع من أكتوبر/ تشرين الأول المنصرم، نحو (1900) حالة اعتقال، وهذه الحصيلة تشمل من جرى اعتقالهم من المنازل، وعبر الحواجز العسكرية، ومن اضطروا لتسليم أنفسهم تحت الضغط، واحتجاز أفراد من عائلاتهم كرهائن.

ومن الجدير ذكره أن حملات الاعتقال هذه تشكّل أبرز السّياسات الثّابتة، والممنهجة التي تستخدمها قوات الاحتلال، بهدف تقويض أي حالة مواجهة متصاعدة، كما أنها من أبرز أدوات سياسة (العقاب الجماعيّ) التي تشكّل كذلك أداة مركزية لدى الاحتلال في استهداف المواطنين.