بلاغات القسام .. رسائل إعلامية توثق تطورات طوفان الأقصى

غزة – المركز الفلسطيني للإعلام

عبر تصريحات الناطق الرسمي أبو عبيدة، والبلاغات العسكرية، ترسم كتائب الشهيد عز الدين القسام، مسار التطورات الميدانية لمعركة طوفان الأقصى، بحرفية واقتدار وبرسائل بالغة الدقة لجهات عدة، تعكس التناغم العالي بين الأداء الميداني والإعلامي العسكري.

ويترقب يترقب الجمهور الفلسطيني والعربي، والعالم بأسره، البلاغات العسكرية للكتائب، بمزيج من الحماس والثقة والأمل، لمعرفة إنجازات المقاومة الباسلة التي عززت ثقة الأمة بهزيمة الكيان الصهيوني.

واستهلت كتائب القسام المعركة بخطاب قائد هيئة الأركان محمد الضيف، في حين أصدر الناطق باسم الكتائب أبو عبيدة، تصريحين متلفزين، وثلاث تغريدات تناولت تطورات ومواقف حملت رسائل حازمة حملت إزاء المعركة، وفق متابعة المركز الفلسطيني للإعلام.

وأصدرت كتائب القسام حتى مساء اليوم الثاني لمعركة طوفان الأقصى، 6 بلاغات عسكرية جاءت متتابعة بفارق وقتي مناسب تستعرض تطورات المعركة وأبرز ما سمح بنشره معززة ذلك بمقاطع الفيديو الملحقة، يستعرض المركز الفلسطيني للإعلام أبرز ما ورد فيها، في هذا التقرير، لأهمية ما تحمله من مضامين تعكس أداءً عاليا للإعلام العسكري للكتائب.

بلاغ عسكري رقم 1

وفي بلاغها الأول، أعلنت كتائب القسامـ التفاصيل العامة عن المعركة، وجاء فيه:

في ظل غطاءٍ صاروخيٍ مكثف واستهدافٍ لمنظومات القيادة والسيطرة لدى العدو، تمكن مجاهدو كتائب القسام من اجتياز الخط الدفاعي للعدو، وتنفيذ هجوم منسق متزامن على أكثر من 50 موقعاً في فرقة غزة والمنطقة الجنوبية في جيش الاحتلال، ما أدى إلى إسقاط دفاع الفرقة، ولا يزال مجاهدونا يخوضون معارك بطوليةً في 25 موقعًا حتى اللحظة، ويدور القتال حالياً في قاعدة “رعيم” مقر قيادة فرقة غزة.

بلاغ رقم 2

أما في البلاغ الثاني، فأعلنت كتائب القسام أن قواتها طورت الهجوم على عددٍ من أهداف العدو خارج فرقة غزة منها: “أوفاكيم” و”نتيفوت” و”مشمار هنيغف”، كما تخوض مواجهاتٍ ضاريةً في “بئيري” و”سديروت”.

بلاغ رقم 3

وفي البلاغ الثالث، أكجت كتائب القسام أن مجاهديها لا يزالون يخوضون اشتباكاتٍ ضاريةً في عدّة مواقع قتال داخل أراضينا المحتلة منها: أوفاكيم وسديروت وياد مردخاي وكفار عزة وبئيري ويتيد وكيسوفيم، وتقوم مفارز المدفعية بإسناد المقاتيلن بالقذائف الصاروخية.

بلاغ رقم 4

أما في البلاغ الرابع، وصدر فجر الأحد فرسخت كتائب القسام فكرة سيطرتها على منطقة السياج الفاصل والبلدات والمواقع التي حررتها بعد ساعات طويلة من بدء المعركة. وقالت: تمكنا بفضل الله الليلة وفجر اليوم من القيام بعمليات تسللٍ لتعزيز مجاهدينا بالقوات والعتاد، في عددٍ من المواقع داخل أراضينا المحتلة، منها موقع “صوفا” وكيبوتس “صوفا” و”حوليت” و”يتيد” في محور رفح.

بلاغ رقم 5

وفي البلاغ الخامس، كشفت كتائب القسام عن مشاركة 5 زوارق محملة بمقاتلي الكوماندوز البحري القسامي في اللحظات الأولى من معركة #طوفان_الأقصى، مؤكدة تمكنهم بفضل الله من تنفيذ عملية إبرارٍ ناجحة على شواطئ جنوب عسقلان والسيطرة على عدة مناطق، وأدارت عملياتها باقتدار، وكبدت العدو خسائر فادحةً في الأرواح، ولا زال عددٌ منهم يواصلون القتال حتى هذه اللحظات.

بلاغ رقم 6

وفي البلاغ السادس، كشفت كتائب القسام عن مشاركة سلاح الجو التابع لكتائب القسام في اللحظات الأولى لمعركة #طوفان_الأقصى بالانقضاض على مواقع العدو وأهدافه بـ 35 مسيرةٍ انتحاريةٍ من طراز “الزواري” في جميع محاور القتال.

وبانتظار البلاغات القادمة يترقب الجمهور الفلسطيني والعربي المزيد من أسرار وتفاصيل المعركة الجارية التي تديرها قيادة الكتائب بكفاءة واقتدار.