الخميس 02/مايو/2024

العضلات والحر الشديد.. متخصصون يكشفون الآثار السلبية

العضلات والحر الشديد.. متخصصون يكشفون الآثار السلبية

أنقرة – المركز الفلسطيني للإعلام
كشف أطباء متخصصون، أن تخطي درجات الحرارة للمعدلات الموسمية، يمكن أن يسبب ألمًا في المفاصل والعضلات، في حين أن تراجع النشاط البدني قد يزيد من حساسية النهايات العصبية.

وحذّر متخصصون أتراك من التأثيرات السلبية للحر الشديد، خاصة على الأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة، ونصحوا الأشخاص الذين لا يستطيعون مغادرة منازلهم بسبب حرارة الطقس بممارسة التمارين الرياضية.

وقال أخصائي العلاج الطبيعي وإعادة التأهيل، الأستاذ الدكتور هاشم جاقرباي، إن ارتفاع درجات الحرارة قد يحمل معه تأثيرات سلبية على البنية العضلية.

وأضاف في تصريح لوكالة الأناضول، أن الدراسات العلمية تواصل البحث في آثار تغير المناخ على الصحة، مشيرًا إلى أن الحر الشديد قد يسهم في تطور العديد من الأمراض في الجسم.

وأشار جاقرباي إلى أن درجات الحرارة المرتفعة يمكن تؤثر سلبًا في النهايات العصبية، خاصة لدى الأشخاص المصابين بأمراض الروماتيزم.

ويعتقد أنه قد تزداد حدّة الأعراض وتظهر على شكل ألم قوي، كما يؤدي الطقس الحار إلى استرخاء العضلات وضعفها.

وذكر جاقرباي أن هذه التأثيرات مؤقتة وسوف تتلاشى مع انخفاض درجات الحرارة.

وقال: “يمكن أن يؤدي ذلك إلى آلام في المفاصل، فضلًا عن الآثار السلبية لدى الأشخاص الذين يعانون من مشكلات القلب وضغط الدم”.

وأكّد جاقرباي ضرورة القيام بنشاط بدني منتظم خلال النهار، خاصة بالنسبة للأشخاص الذين يجلسون في منازلهم لفترات طويلة بسبب ارتفاع درجات الحرارة.

وأضاف جاقرباي أن الخلايا التي تعطي القوة للعظام تعمل بشكل نشط حتى سن 35 عامًا، وتبقى هذه الخلايا في توازن معين بين 35-50 عامًا، وبعد سن الخمسين تبدأ مرحلة الضعف.

وتابع بالقول: لذلك، من المهم جدًا ممارسة التمارين الرياضية في سن مبكرة، وأن يهتم الأطفال بالرياضة يوميًا وبشكل منتظم.

وأشار جاقرباي إلى أهمية القيام بتمارين يسيرة كل يوم في الصباح والمساء، خاصة للأشخاص الذين يجدون أنفسهم مضطرين للبقاء في المنزل لفترة طويلة، بسبب ارتفاع درجات الحرارة.

بدورها، قالت أخصائية العلاج الطبيعي دنيز شاهين، إن الطقس شديد الحرارة يمكن أن يؤدي إلى تعود الجسم على نشاط بدني منخفض.

وأضافت في حديث لوكالة الأناضول، أن عدم القيام بتمارين رياضية إضافية يؤدي إلى حدوث تغيير في السلوك اليومي، وإضعاف البنية العضلية، وهو ما يمكن أن يتسبب بمشكلات صحية خطيرة، فضلًا عن تدهور في جودة حياة الشخص.

وتابعت، عندما تنخفض معدلات الحركة، يصبح الجسم غير قادر على تحمل المشي لمسافات طويلة، أو صعود ثلاث أو أربع درجات من السلالم.

وشدّدت دنيز على أن المشي السريع والتمارين الرياضية يجب أن تُمارس خلال ساعات الصباح أو المساء، وتجنب ممارسة تلك التمارين خلال ساعات الذروة، لارتفاع درجات الحرارة.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات

عدنان البرش.. الطبيب الإنسان

عدنان البرش.. الطبيب الإنسان

غزة – المركز الفلسطيني للإعلاملم يترك الدكتور عدنان البرش (50 عامًا) مكانه ومهمته في إنقاذ جرحى حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية بغزة، حتى اعتقاله...