السبت 27/أبريل/2024

الفصائل تبارك عملية الثأر البطولية في تل أبيب

الفصائل تبارك عملية الثأر البطولية في تل أبيب

القدس المحتلة – المركز الفلسطيني للإعلام
باركت الفصائل الفلسطينية عملية الثأر البطولية التي نفذها فلسطيني عصر اليوم السبت في مدينة تل أبيب، وأصاب فيها ثلاثة مستوطنين، اثنان منهم بوضع الخطر.

وأكد القيادي في حركة حماس محمود مرداوي أن عملية إطلاق النار في تل أبيب مساء اليوم عمل بطولي ورد طبيعي على جريمتي إعدام شابين بالضفة أمس، ومخططات المستوطنين الإرهابية في الأقصى.

وشدد مرداوي أن جعبة مقاومينا عامرة بالذخيرة، وأن العدو يتحمل نتائج غبائه وجرائمه بحق شعبنا وأقصانا، مشيرا إلى أن “عملية تل أبيب اليوم تعبير عن الغضب الشعبي العارم الذي لن يتوقف إلا بزوال الاحتلال”.

وبارك القيادي في حماس سواعد المجاهدين الأبطال، الذين يذودون عن حمى القدس والمسجد الأقصى المبارك، ويحمونه بدمائهم وأرواحهم ومهجهم، مؤكدا عزم شعبنا على مواصلة طريق البطولة والفداء حتى النصر والحرية.

بدوره، قال الناطق باسم حركة حماس حازم قاسم إن مقاومتنا الباسلة تواصل توجيه ضرباتها ضد الاحتلال ومستوطنيه في تأكيد جديد على قدرة المقاومة على ارباك الاحتلال، وتثبيت معادلة الرد على جرائمه بحق شعبنا ومقدساته، وخاصة المسجد الأقصى.

وأكد أن “هذه العمليات هي رد طبيعي على جرائم الاحتلال الذي صعد من عدوانه على أهلنا في الضفة الغربية، وواصل سياسة الاعدام في الضفة عبر جيشه ومستوطنيه، ورفع مستوى حربه الدينية على مقدساتنا في مدينة القدس المحتلة”.

من جانبه، بارك الناطق باسم حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين طارق سلمي عملية إطلاق النار الفدائية النوعية في “تل أبيب”، وقال: “لقد جاءت هذه العملية تأكيداً على ترابط الساحات واستمرار المقاومة في مواجهة العدوان ورداً طبيعيا على جرائم القتل اليومية التي ينفذها الاحتلال بحق أبناء شعبنا في الضفة الغربية.

وأضاف أن المخططات التي تستهدف المسجد الأقصى ستقابل بالمزيد من عمليات المقاومة.

من جهتها، أكدت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين أن عملية إطلاق النار البطولية في تل أبيب هي رد على جرائم التطهير العرقي وإرهاب الدولة المنظم بحق شعبنا الفلسطيني ودليل على فشل المنظومة الأمنية الإسرائيلية ومحاولات الاحتلال اجتثاث المقاومة الفلسطينية

وشددت على أن هذه العملية وغيرها تؤكد أن شعبنا حسم خياراته أن المقاومة بكل الأشكال المتاحة هي وحدها القادرة على إيلام الاحتلال ومواجهة سياسة حسم الصراع التي تتبناها حكومة نتنياهو.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات