السبت 27/أبريل/2024

عائلة عبد الجواد تحمل السلطة المسؤولية الكاملة عن ابنها سلامة

عائلة عبد الجواد تحمل السلطة المسؤولية الكاملة عن ابنها سلامة

نابلس – المركز الفلسطيني للإعلام

حمّلت عائلة المعتقل السياسي الأسير المحرر سلامة عبد الجواد من نابلس، أجهزة أمن السلطة المسؤولية الكاملة عن أي ضرر أو أذى يلحق به إثر اعتقاله لدى جهاز الوقائي.

وطالبت والدة المعتقل عبد الجواد، بالإفراج الفوري عن ابنها ووقف الاعتقالات السياسية بحق الشبان في الضفة على خلفية انتمائهم الوطني.

وأوضحت أم سلامة، أن ابنها اعتقل 4 مرات لدى الاحتلال، وأمضى نحو 5 سنوات في سجون الاحتلال على خلفية قضايا وطنية.

وأشارت إلى أن ما تفعله أجهزة السلطة خطأ بحق الشعب الفلسطيني، ومكافأة للشرفاء والوطنيين على تضحياتهم.

وأكدت أم سلامة أن أجهزة السلطة، تحاسب ابنها على اتهامات سبق وأن وجهها له الاحتلال وأمضى سنوات في الاعتقال بسببها.

وقالت عبد الجواد إنَّ ابنها تعرض للاعتقال بشكل وحشي من قوة تتبع لجهاز الأمن الوقائي خلال تواجده في عمله، ونكل به على طريقة قوات الاحتلال.

وعبرت الفصائل الفلسطينية عن رفضها للاعتقالات السياسية في الضفة المحتلة، عادةً أنها انتهاك خطير للقانون، وسلوك خارج عن الإجماع الوطني.

وطالبت الفصائل في بيان مشترك لها اليوم الثلاثاء، قيادة السلطة وأجهزتها الأمنية بالتوقف الفوري عن ممارسة هذه السياسة المرفوضة شعبيًّا ووطنيًّا، والإفراج الفوري عن جميع المعتقلين السياسيين.

وأكدت الفصائل أن استمرار الاعتقالات والانتهاكات من قبل أجهزة أمن السلطة لا يساهم في تهيئة الأجواء والمناخات الإيجابية أمام الدعوة لعقد اجتماع الأمناء العامين لمواجهة مشروع ضم الضفة وتهويد القدس، بل يشيع أجواءً سلبيةً ستؤثر على الجهود الوطنية الرامية لاستعادة الوحدة في مواجهة الاحتلال وحكومة المستوطنين الفاشية.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات