السبت 27/أبريل/2024

سياسيون: جرائم الاحتلال لن توقف مقاومتنا وشعبنا مصمم على نيل الحرية

سياسيون: جرائم الاحتلال لن توقف مقاومتنا وشعبنا مصمم على نيل الحرية

جنين- المركز الفلسطيني للإعلام
أجمع سياسيون أن جرائم الاحتلال واغتيالاته لن توقف مسيرة مقاومة شعبنا، وأن الحاضنة الشعبية في مخيم جنين لن تتراجع، وسط تصميم على دحر العدو ونيل الحرية والاستقلال.

وقال النائب باسم زعارير: إن سياسة الاغتيالات التي اعتمدها جيش الاحتلال من جديد بحق أبناء شعبنا والمقاومين، تدل على ضعفه وتخبطه وفقدان سيطرته الميدانية.

وشدد زعارير -في تصريح له نقلته حرية نيوز- على أن هذه السياسة فاشلة ولن تنفع الاحتلال ولن تثنِ شعبنا المعطاء والمقاوم، ولن تلن من عزيمته”، مشدداً على أن شعبنا “مصمم على انتزاع حقوقه من الاحتلال رغم كل التضحيات”.

وأشار إلى أن المقاومة أربكت حسابات الاحتلال في كل المواقع، وعرقلت اقتحاماته في مناطق عدة، بسبب تطور أداءها وقدراتها، موضحاً أن المقاومين يمتلكون قدرات عالية في مواجهة مداهمات الاحتلال مثلما الحال في جنين ونابلس وغيرها من مدن الضفة الغربية.

وأكد أنه ليس أمام الاحتلال حل مع شعبنا إلا بالرحيل عن أرضنا وفلسطين، مشيرًا إلى أن الفلسطينيين مستعدين للكثير من التضحيات، وما زالت إرادتهم قوية، لتحقيق حلمهم في الحرية والاستقلال وتقرير المصير.

الحاضنة الشعبية في مخيم جنين

بدورها، قالت الكاتبة والناشطة السياسية انتصار العواودة: إنّ “الحاضنة الشعبية في مخيم جنين لا يمكن أن تتزحزح بتدمير شارع أو هدم بناية”.

وأضافت العواودة في تصريحات صحفية أن مخيم جنين بحاجة اليوم لمن يواسي أهالي الشهداء، ويضمد جراح الجرحى، ويقدم المساعدات العاجلة، إلى جانب تكاتف الجهود في جميع محافظات الضفة الغربية لإعادة ما دمره الاحتلال الإسرائيلي.

وتابعت: “كل هذه الأمور يستطيع شعبنا الفلسطيني تنفيذها في زمن قياسي، فما هدمه الاحتلال قادر شعبنا على إعادته من جديد”، مشددة على أنه طالما توفرت الإرادة والكرامة فإن كل شيء يعود بسهولة.

وذكرت أن مخيم جنين سطر أروع البطولات، ويستحق منا الكثير من الدعم، والجميع يعرف مسؤولياته، فمن لم يستطع الجهاد بنفسه يرسل المال والعتاد للمقاومين، لدعمهم على أرض جنين ومخيمها.

وتواصلت الدعوات والمبادرات لمساندة مخيم جنين ومؤازرته وإعادة إعماره عقب العدوان الصهيوني الهمجي، والذي تواصل لمدة يومين متتالين خلّفَ شهداء وجرحى وهدم للمنازل وتدمير للبنية التحتية.

صورة مشرقة للمقاومة

من جهته، قال الناشط السياسي سامح عفانة: إن معركة جنين انتهت بانتصار المقاومة على الاحتلال، ورسمت جنين صورة مشرقة لمقاومتنا وحاضنتها الشعبية في مخيم جنين وأهلنا في كل فلسطين.

وأكد عفانة في تصريحات صحفية أن مقاومة جنين صنعت الانتصار بعنفوان مجاهديها ومقاوميها وصبرهم وثباتهم، والحاضنة التي كانت خلفهم تنصرهم وتدعمهم.

وأضاف: “هذه الحاضنة كانت تقول للمقاومة فداء لكم بيوتنا وأموالنا وكل ما نملك، المهم أن تنتصروا على المحتل الغاصب وألا تحنوا رؤوسكم”.

ودعا إلى ضرورة تكاثف الجهود لدعم صمود أهالي مخيم جنين بعد انتصارهم، ضمن واجبنا كشعب آمن بقضيته ومقاومته كحالة رافعة لقضيتنا وحافظة لهويتنا.

وحث كل من يستطيع أن يقدم مالا ودعما وما يملك لهذا المخيم الصامد حتى يبقى محافظا على صموده وثباته، مؤكدا أن يكون لنا بصمة إيجابية لأولئك الرجال الذين صنعوا وحافظوا على كرامتنا وعزتنا وكرامة الأمة.

وأردف: “واجبنا نحو مخيمنا الذي قام الاحتلال فيها بالتجريف والهدم والدمار أن نكون نحن من يقف معه ويدعم صموده بكل ما أويتينا من قوة وفضل”.

ووجه رسالة قال فيها: “يا أهل فلسطين وأهل الخير والثبات والصدقة والدعم لمقاومينا، لا تبخلوا على هذا المخيم الصامد الذي صنع العزة والمجد والكرامة لشعبنا العظيم”.

وارتقى خلال عدوان الاحتلال على جنين يومي الاثنين والثلاثاء الماضيين 12 شهيداً، بينهم خمسة أطفال، إلى جانب إصابة أكثر من 140 فلسطينيا، بينهم نحو 30 إصابة حرجة.

واندحرت قوات الاحتلال من جنين بعد يومين من الاشتباكات العنيفة والكمائن وتفجير العبوات الناسفة، قتل على إثرها جندي صهيوني وأصيب العديد من جنوده.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات