السبت 27/أبريل/2024

العاروري: الاحتلال سيخرج من جنين جارًّا أذيال الخيبة

العاروري: الاحتلال سيخرج من جنين جارًّا أذيال الخيبة

بيروت – المركز الفلسطيني للإعلام

توعّد الشيخ صالح العاروري، نائب رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” بأن الاحتلال الذي جاء ليحطم إرادة المقاومة في جنين سيخرج جارا أذيال الخيبة، مشيرا إلى أن الاحتلال وحكومته الفاشية بمعايير كل العالم لا يتعلمون الدروس.

وشدد العاروري -اليوم الاثنين خلال لقاء عبر قناة الأقصى الفضائية- على أن العدو هو من سيوضع في الكمائن، وجنوده هم من سيقتلون، داعياً المقاومين في المخيم إلى أسر جنود الاحتلال وقلب هذه الهجمة وبالا عليهم.

وأوضح أنه ومنذ بدء العدوان على جنين تقيّم قيادة الحركة وفصائل المقاومة الموقف، كاشفًا عن إبلاغ العدو عبر الوسطاء بأنه عند تجاوز الاحتلال للخطوط الحمراء ستخرج الأمور عن السيطرة أكبر مما يتوقع العدو.

وأكد العاروري أنه إذا قرر العدو الضغط والدخول إلى مركز مخيم جنين ستكون هناك معركة حقيقية يدفع فيها العدو ثمنًا لم يكن يتوقعه في هذا الاجتياح، مبيناً أن احتمالات تطور المواجهة وتوسعها وتضخم المقاومة من أماكن خارج الضفة أمر وارد بحسب ما تتطور إليه المعركة في مخيم جنين.

وأضاف “سنضرب العدو في كل مكان ووقت نحن نختاره، سواء بطلقة أو رصاصة أو حتى صاروخ، وقبل أيام أُطلقت صواريخ قسام واحد من جنين”.

ودعا الشيخ العاروري كل شعبنا ومقاومتنا ومن لديه إمكانية وأداة لنصرة شعبنا وأهلنا في جنين أن يبادر في الفعل والعمل، مضيفًا ” كلنا ثقة بإرادة وعزيمة شعبنا ومقاومتنا في مخيم جنين وهم لحمة واحدة ويد واحدة ضد الاحتلال”.

وأشار إلى أن المقاومة في الضفة الغربية تتطور في ظروف مستحيلة، تحت حصار مطبق وأعداء من كل جهة، مبيناً أن إرادة المقاومين وشعبنا أظهرت قوة عظمى بتطور المقاومة.

وحول دعوته إلى أسر جنود الاحتلال خلال العدوان على جنين أكد العاروري أنه وفي كل معركة تخوضها المقاومة يكون لدينا هدف حاضر بكل قوة وهو تحرير أسرانا من سجون الاحتلال، مشيرا إلى أنه من الواجب علينا نصرة المناضلين والمناضلات داخل سجون الاحتلال.

وتابع: “نحن على موعد مع جيل جديد من المقاومين سيخوضون المعركة وسينتصرون وسيفشلون مخططات حكومة الاحتلال لفرض وقائع جديدة بالقدس والضفة”.

وأشار القائد الفلسطيني إلى أن المقاومين على الأرض جسد واحد حتى لو أن لهم انتماءات فصائلية متباينة، وشباب المقاومة الذين ردوا على جرائم الاحتلال في الضفة الغربية ينتمون أولا وآخرا إلى هذا الشعب وهذه الأمة والمسجد الأقصى.

وأردف “الضفة الغربية هي البطن الرخوة للاحتلال، وهناك مئات آلاف من المستوطنين، يوجدون بشكل غير قانوني (حسب القانون الدولي)، وشعبنا ومقاومتنا سوف تستغل إرادة شبابنا للدفاع عن شعبنا وإلحاق الهزيمة بالاحتلال”.

وأهاب الشيخ العاروري بأمتنا العربية والإسلامية أن يكون لها مواقف، قائلاً: إن تصريحات الإدانة لهذا العدوان من وزارات الخارجية لبعض الدول طيبة ومشكورة، مطالبًا بمزيد من الضغط على الاحتلال لوقف جرائمه بحق شعبنا ومخيم جنين.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات