الأحد 28/أبريل/2024

واعد: سعي الاحتلال لتشريع اعتقال الأطفال يعبر عن الفاشية

واعد: سعي الاحتلال لتشريع اعتقال الأطفال يعبر عن الفاشية

غزة – المركز الفلسطيني للإعلام
استهجنت جمعية واعد للأسرى عزم “كنيست” الاحتلال مناقشة مشروع قانون يدعو لاعتقال الأطفال بدءًا من سن الثانية عشر.

وقالت الجمعية في تصريح صحفي: إن مجرد طرح هذا الطلب من شخصيات وأحزاب صهيونية دينية متطرفة، ثم قبول مناقشته يعبر عن مدى التطرف والفاشية التي وصل إليها كيان الاحتلال.

وأشارت إلى أن الاحتلال عبر جيشه وجنوده يعتقل فعليا الأطفال في هذا السن ويعرضهم لتحقيق ميداني وتنكيل قاس يتنافى مع أبسط حقوق الطفل التي كفلتها الاتفاقات الدولية ونصت عليها كل الأعراف والشرائع.

اقرأ أيضًا: مساعي الكنيست بحق أطفالنا الأسرى.. احتلال لا يشبع عنصرية وإجرامًا

ويبلغ عدد الأسرى الأطفال “دون السن القانونية” في سجون الاحتلال حوالي 180 معتقلا طفلا يتعرضون لسياسة قمعية متواصلة وإرهاب عنصري من السجانين الصهاينة، ويحاكمون أمام محاكم عسكرية تفتقر لأدنى مقومات العدالة والإنسانية.

ودعت المؤسسات الدولية ومنظمة الطفولة في هيئة الأمم المتحدة التدخل لمنع استمرار ومفاقمة التغول الاحتلالي بحق القوانين الدولية وإدانة ورفض هذا السلوك الفاشي من كيان الاحتلال وتوفير الحماية الدولية للأطفال المعتقلين في سجون الاحتلال الصهيوني.

وكان عضو كنيست الاحتلال إسحق كرويزر، من كتلة عوتسما يهوديت، ومعه 5 نواب من كتل الائتلاف الحاكم، قدموا مؤخرًا مشروع قانون يعطي محاكم الاحتلال صلاحية فرض أحكام بالسجن على أطفال فلسطينيين قُصَّر، إذا كان في المخالفة ما يتم وصفه في الكيان “عملاً إرهابيًّا”، أو عملاً على خلفية قومية، وليس فقط الإدانة بعملية قتل، كما هو القانون القائم.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات