الإثنين 29/أبريل/2024

مقاومة يعبد.. سجل حافل بالبطولات

مقاومة يعبد.. سجل حافل بالبطولات

جنين – المركز الفلسطيني للإعلام

تعيد عملية إطلاق النار البطولية – الثلاثاء- قرب بلدة يعبد في جنين، التي أسفرت عن إصابة 4 جنود صهاينة ومستوطن، للأذهان تاريخا حافلا بالبطولات من البلدة العنيدة.

وتحمل بلدة يعبد، رسالة الضفة الغربية بكل قراها ومدنها ومخيماتها لقادة العدو، بأن القضاء على المقاومة مجرد أوهام سيواجهها شعبنا بكل الوسائل.

ففي أحراشها الراسخة في الوجدان الفلسطيني خاض عز الدين القسام القسام معركته في ثورة عارمة لمواجهة الاحتلال والاستيطان، وطوال عقود من مواجهة المشروع الصهيوني لم تنكسر الإرادة ولم تنحن الهامات.

وفي مطلع التسعينيات أصبحت مدينة الخضيرة المحتلة هدفاً للعمليات الفدائية التي نفذتها فصائل المقاومة وخاصة كتائب القسام وسرايا القدس، حيث انطلق المجاهدون من مدينة جنين وبلدة يعبد بسيارات مفخخة وأحزمة ناسفة في عمليات ثأر أوقعت عشرات القتلى في صفوف الاحتلال، وفق تقرير لحرية نيوز، استعرض محطات مضيئة من هذا السجل المشرف.

بطل من يعبد

تعد العملية النوعية التي نفذها الاستشهادي القسامي عمار صالح عمارنة من بلدة يعبد جنين في 13/4/1994 من أكثر العمليات التي شهدتها الخضيرة قوة.

وفجر الاستشهادي عمارنة من قرية يعبد حزامه الناسف داخل حافلة للمستوطنين في الخضيرة ما أدى لمقتل (5) وجرح نحو (32) آخرين.

وكانت العملية ضمن سلسلة عمليات نفذتها كتائب القسام من تخطيط المهندس يحيى عياش رداً على مجزرة المسجد الإبراهيمي.

ضربات قسامية

في 13/6/ 2003م، واستجابة لنداء النفير العام كمنت إحدى خلايا كتائب القسام، لسيارة أحد المستوطنين قرب قرية يعبد.

وأطلق المجاهدون وابلاً من الرصاص صوب المستوطن مما أدى إلى مقتله على الفور.

حجر يعبد

وفي غمرة الحديث عن خطة الضم لسرقة أراضي الضفة والأغوار، انطلق “حجر يعبد” كالسهم من كنانته، ليثبت أن الفلسطيني الثابت في أرضه يقول كلمته ولو بـ”حجر”، ليجدد مواصلة مقارعة ومقاومة الاحتلال كما حمل لواءها القسام في أحراشها.

في فجر يوم 12 مايو/أيار 2020، اقتحمت قوات الاحتلال بلدة يعبد غرب مدينة جنين، وخلال انسحابها ألقى الأسير البطل نظمي أبو بكر (49 عامًا) حجرًا وأصاب أحد جنود نخبة الاحتلال “جولاني” في رأسه مباشرة إصابة خطرة أدت لمقتله.

وشهدت بلدة يعبد في جنين القسام انتهاكات واقتحامات شرسة واعتقالات واسعة ومتواصلة، طالت العشرات من أبنائها.

ضياء من يعبد

ومن بلدة يبعد، خرج الشاب العشريني ضياء حمارشة، وتخطى الحواجز والمعيقات التي وضعها الاحتلال حتى وصل إلى تل أبيب في 29 مارس 2022.

وفي مستوطنة “بني براك”، حمل حمارشة بندقيته الرشاشة وأطلق النار بسرعة وبمهارة صوب المستوطنين، فقتل 5 منهم قبل استشهاده برصاص الاحتلال.

وحظيت عملية ضياء النوعية باحتفاء واسع في أوساط الفلسطينيين، حتى بات ضياء الاسم الذي يطلق على المواليد الجدد، وزينت صورته كل الصفحات.

ورغم الملاحقة من الاحتلال والسلطة، تمكنت كتائب القسام من إعادة بناء خلاياها في جنين وتسديد عدة ضربات للمحتل في بلدة يعبد.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات