الإثنين 29/أبريل/2024

رشا القاسم.. فلسطينية ببرج البراجنة تقاوم الاحتلال بريشتها

رشا القاسم.. فلسطينية ببرج البراجنة تقاوم الاحتلال بريشتها

بيروت – المركز الفلسطيني للإعلام

بريشتها تقاوم، وتحاول إيصال رسالة شعبها المقاوم إلى العالم بأسره، أن حق شعبنا سينتزع يومًا من الأيام، وأن فلسطين لأهلها طال الزمن أم قصر.

الشابة الفلسطينية رشا القاسم (29 عامًا) من مخيم برج البراجنة بالقرب من العاصمة اللبنانية بيروت، توظف ريشتها وموهبتها بالرسم لإيصال صوت شعبها إلى العالم.

تقول القاسم لـ”المركز الفلسطيني للإعلام”: أنا أسكن بعيدة عن فلسطين، وعندما تجري أحداث في فلسطين، أشعر أن بداخلي طاقات وأشياء أريد أن أفعلها، ولا أستطيع أن أفعل سوى الرسم، فأرسم عن فلسطين وأهلها، وثوابت شعبها.

تضيف أنها تقاوم الاحتلال بالرسم، “ولأنو مش عايشين في أرضنا بنحاول نبذل كل طاقتنا لإيصال صوت شعبنا لكل العالم”.

الشابة الفلسطينية التي درست المحاسبة في الجامعات اللبنانية، ترسم عن فلسطين وحق العودة، وما يجري في المسجد الأقصى، واعتداءات الاحتلال، تقول: درست المحاسبة رغم أني لم أكن أطمح لها، لكن لشدة الظروف الصعبة لفلسطينيي لبنان، اضطررت لدراسة تخصص بعيدًا عن موهبتي، لارتفاع التكاليف.

الظروف أجبرت رشا القاسم على دراسة المحاسبة، نظرا لتكاليفه المنخفضة مقارنة بتخصصات الفنون وغيرها، إلا أنها لم تستلم لواقع أليم، فبدأت بتنمية موهبتها بالفن والرسم، تقول: الفن بعائلتي وراثة، فأبي وأعمامي كانوا رسامين.

تضيف في حديثها لمراسلنا: بدأت بأخذ كورسات لتنمية موهبتني بالرسم، وكيفية إعطاء الرسمة تعابير ودلالات، وأن لا تكون مجرد خطوط على الورق، لتكون أكثر دلالية وواقعية.

وتتابع أنها استفادت من موقع يوتيوب وشبكة الانترنت، وتؤكد أنها ما زالت تتعلم، وتنمي موهبتها، رغم الظرف الصعب، ودراستها تخصص بعيد عن موهبتها.

وعن أمنيتها تقول القاسم إنها ترغب بدراسة الفن رغم كل الظروف القاهرة، وأن تتحق العودة إلى فلسطين، وأن ينقشع ليل الاحتلال الصهيوني، وأن تكمل في موهبتها في فلسطين بعد تحريرها.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات