الأربعاء 24/أبريل/2024

مواجهات وإصابات.. الاحتلال يفجر منزل عائلة الأسير إسلام فروخ برام الله

رام الله – المركز الفلسطيني للإعلام
فجّر جيش الاحتلال الصهيوني، فجر اليوم الخميس، منزل عائلة الأسير إسلام فروخ في حي رام الله التحتا، بمدينة رام الله، وسط الضفة الغربية المحتلة.

وفي التفاصيل، اقتحم جيش الاحتلال، رام الله التحتا رفقة جرافة وآليات عسكرية، استعدادًا لهدم منزل الأسير إسلام فروخ منفذ عملية التفجير المزدوجة في القدس في نوفمبر/ تشرين ثاني 2022 والتي أدت لمقتل مستوطنين اثنين.

واندلعت مواجهات “عنيفة” بين الشبان وقوات الاحتلال؛ التي أطلقت الرصاص الحي والمطاطي تجاه المواطنين

وخلال الاقتحام، أصيب 16 فلسطينيا، بينهم صحفيان، برصاص جنود الاحتلال الحي والمعدني المغلف بالمطاط.

وذكر شهود عيان أن جنود الاحتلال استهدفوا الصحفيين خلال تغطيتهم للاقتحام والمواجهات في مدينة رام الله، ما أدى لإصابة الزميل الصحفي ربيع المنير، مصور التلفزيون العربي، بعيار مطاطي في منطقة البطن.

وأصيب الزميل الصحفي مؤمن سمرين بعيار معدني مغلف بالمطاط في الرأس، ونُقل إلى مجمع فلسطين الطبي لتلقي العلاج، ووصفت إصابته بـ”الخطيرة المستقرة”، ويتواجد حاليًا في العناية المكثفة.

وأصيب عشرات المواطنين بحالات اختناق جراء قنابل الغاز التي أطلقها جنود الاحتلال الذين انتشروا بأحياء عدة في رام الله، كما انتشر قناصة على أسطح المنازل.

وصادقت المحكمة العليا التابعة لسلطات الاحتلال الإسرائيلي، في 10 ابريل/نيسان الماضي بالأغلبية على قرار هدم منزل منفذ عملية التفجير المزدوجة في القدس قبل أشهر، والتي أدت لمقتل إسرائيليين اثنين وإصابة آخرين.

ويتبع الاحتلال منذ سنوات طويلة سياسة هدم أو إغلاق منازل منفذي العمليات الفدائية التي تسفر عن مقتل مستوطنين وجنود صهاينة، وهو ما تصفه المؤسسات الحقوقية بأنه “عقاب جماعي”.

ويوم 5 آذار/ مارس الماضي، قال المتحدث باسم جيش الاحتلال إن قائد القيادة المركزية وقع على أمر بمصادرة وهدم منزل “فروخ”، وذلك بعد رفض الاستئناف الذي تقدمت به عائلته.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات