الجمعة 26/أبريل/2024

وقفة إسناد للأسير المريض وليد دقة في باقة الغربية

وقفة إسناد للأسير المريض وليد دقة في باقة الغربية

باقة الغربية – المركز الفلسطيني للإعلام

شارك العشرات من أهالي مدينة باقة الغربية ومنطقة وادي عارة داخل أراضي الـ48، وأسرى محررون وعائلة الأسير المريض وليد دقة، في الوقفة الأسبوعية أمام مسجد أبو بكر الصديق، احتجاجا على رفض سلطات الاحتلال الإسرائيلي الإفراج عنه لتلقي العلاجات الطبية إثر معاناته من مرض السرطان.

وانطلقت عقب الوقفة قافلة سيارات من باقة الغربية لإيقاد شعلة الحرية في عرعرة المثلث، ضمن سلسلة النشاطات التي تطالب بإطلاق سراح الأسير دقة.

ورفع المشاركون في الوقفة صورا للأسير دقة والعلم الفلسطيني، بالإضافة إلى لافتات مطالبة بإطلاقه فورا، كتب على بعض منها “الحرية لوليد دقة”، “وليد حر حر”، “حرية وليد دقة مطلبنا”، “وليد في خطر”.

كما ردد المشاركون هتافات إسنادا للأسير دقة وحملوا سلطات الاحتلال الإسرائيلي كامل المسؤولية عن حياته، في ظل عدم تلقيه العلاجات الطبية اللازمة.

ووصلت مسيرة السيارات إلى عرعرة المثلث، واستقبلها العشرات في البلدة وسط هتافات إسنادية للأسير دقة.

وفي آخر المستجدات، حدد ما يسمى “القضاء” الإسرائيلي يوم 18 حزيران/ يونيو الجاري موعدا لجلسة تعقد للنظر بطلب الإفراج عن الأسير دقة.

يأتي ذلك في أعقاب إعلان لجنة الإفراجات المسبقة بسلطة سجون الاحتلال الإسرائيلي، أنها غير مخوّلة بمناقشة الإفراج عن الأسير دقة لكونه “أسيرًا أمنيًا قتل جنديا إسرائيليا”.

والأسير وليد دقة (60 عاما) من مدينة باقة الغربية في منطقة المثلث، معتقل منذ 38 عاما، وتدهورت صحته في الأسابيع الأخيرة، ويعاني من إصابته بنوع نادر من أمراض السرطان يسمى التليف النقوي ويصيب النخاع العظمي. وهو محتجز حاليا في ما يسمى “مستشفى سجن الرملة”.

وأدخل الأسير دقة، المستشفى في 23 آذار/ مارس 2023، بعد تدهور حاد على وضعه الصحي، إثر تشخصيه بمرض التليف النقوي (Myelofibrosis)، وهو سرطان نادر يصيب نخاع العظم، في 18 كانون الأول/ ديسمبر 2022، والذي تطور عن سرطان الدم الذي شخص لديه قبل قرابة عشر سنوات، وتُرك دون علاج جدي.

وأتاحت سلطة السجون الإسرائيلية، في 27 نيسان/ أبريل الماضي، زيارة الأسير وليد دقة من زوجته سناء، وابنته ميلاد في مستشفى “برزيلاي” في عسقلان، بعدما خضع لعملية استئصال جزء من رئته اليمنى في 12 نيسان/ أبريل الماضي؛ بعد مماطلة دامت أكثر من أسبوعين.

ويعد الأسير دقّة أحد أبرز الأسرى في سجون الاحتلال، وساهم في العديد من المسارات في الحياة الاعتقالية للأسرى، وخلال مسيرته الطويلة في الاعتقال أنتج العديد من الكتب والدراسات والمقالات، وساهم معرفيًا في فهم تجربة السّجن ومقاومتها.

يُشار إلى أن الاحتلال أصدر بحقه حُكمًا بالسّجن المؤبد، جرى تحديده لاحقًا بـ37 عامًا، وأضاف الاحتلال عام 2018 على حُكمه عامين ليصبح 39 عامًا، وفقا لهيئة شؤون الأسرى والمحررين.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات