الأربعاء 08/مايو/2024

مؤتمر فلسطينيي أوروبا ينطلق السبت ليؤكد التمسك بحق العودة

مالمو – المركز الفلسطيني للإعلام

تنطلق في مدينة مالمو السويدية، صباح السبت (27 مايو)، فعاليات مؤتمر فلسطينيي أوروبا في دورته العشرين، وسط مشاركة الآلاف تحت شعار: 75 عــامــاً.. وإنّــــا لعــائــدون.

ودعت إدارة مؤتمر فلسطينيي أوروبا وشركائها في تنظيم المؤتمر العشرين شعبنا في القارة الأوروبية إلى أوسع مشاركة في مؤتمرهم القادم كي يوصلوا للعالم أجمع رسالتهم الواضحة تحت رايتهم الواحدة علم فلسطين أنهم مستمرون في نضالهم من أجل استرداد حقوقهم المشروعة والتي كفلتها لهم القوانين الدولية ومواثيق الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي.

اقرأ أيضًا: مؤتمر فلسطينيي أوروبا العشرون .. إصرار على التمسك بحق العودة

ويترقب مشاركة نحو 20 ألف شخص في المؤتمر الذي يعود للانعقاد بعد 3 سنوات من التوقف بسبب جائحة كورونا، في تكريس لحضور فلسطيني فاعل يتحدى محاولات الإلغاء والشطب من أطراف عدّة، وليؤكّد على حق العودة إلى فلسطين كلّ فلسطين.

وعملت أكثر من 34 لجنة فنية انخرط فيها الشباب والشابات من فلسطينيي أوروبا للتحضير للعرس الفلسطيني الكبير الذي ستشهده القارة ويترقبه الآلاف من أبناء شعبنا.

وبدأ المشاركون بالوصول للمؤتمر عبر قوافل رمزية للعودة تجوب القارة الأوروبية من أقصاها إلى أقصاها لتحط رحالهم في مدينة مالمو جنوب السويد.

ويستضيف المؤتمر متحدثين من الداخل الفلسطيني والشتات يتناولون قضايا الوطن المختلفة ليلامسوا هموم شعبنا في كل أماكن وجوده.

كما سيعلو منصته برلمانيون وسياسيون ونشطاء أوروبيون مناصرون للحق الفلسطيني بغية إظهار الحاضنة الأوروبية الداعمة لحقوقنا الثابتة وغير القابلة للتصرف.

ويأتي عقد المؤتمر تتويجا لعشرين عاما من الانعقاد لعمل وطني ممتد يجمع كل مكونات فلسطينيي أوروبا ومؤسساتهم ويسخر طاقاتهم وإمكاناتهم في خدمة قضاياهم وقضايا شعبنا في كل مكان.

وفي بيانٍ سابقٍ، أكد منظمو المؤتمر أنه يشكل منبرا مهما يدعو للوحدة ونبذ الانقسام والتشرذم ويعمل على ردم الهوة بين الأشقاء من خلال تقديم مثال عملي على العمل الوحدوي ونبذ الفرقة والانشقاق.

وأشار البيان إلى أن المؤتمر منصة مفتوحة للكل الفلسطيني دون تمييز، على أساس التمسك بالثوابت وعدم التفريط بالحقوق وعلى رأسها حق شعبنا في العودة وتقرير المصير.

وأكد المؤتمر أن منظمة التحرير الفلسطينية هي إنجاز وطني لعموم الشعب الفلسطيني لا يجوز المساس بها كما يعدها ممثلا شرعيا وحيدا للشعب الفلسطيني في الداخل والشتات مع ضرورة إعادة بنائها على أسس ديمقراطية سليمة لتضم الكل الفلسطيني دونما استثناء أو إقصاء بما يضمن أن تكون المنظمة بمنأى عن التغييب والتخريب.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات