مستوطنون يعتدون على مزارعين بنابلس والاحتلال يُجرف مشتلا في حزما

نابلس – المركز الفلسطيني للإعلام
اعتدى مستوطنون اليوم الاثنين، على مزارعين فلسطينيين أثناء حراثة أراضيهم في بلدتي قريوت وجالود جنوب نابلس شمال الضفة المحتلة، فيما جرفت سلطات الاحتلال، مشتلًا في بلدة حزما شمال شرقي القدس المحتلة، بحجة عدم الترخيص.

وقال الناشط في مواجهة الاستيطان بشار القريوتي في تصريح صحفي: إن عشرات المستوطنين هاجموا المزارعين الذين توجهوا صباح اليوم لحراثة أراضيهم الزراعية بمنطقة الصرارة في قريوت، والتي استعيدت من المستوطنين مؤخرًا.

وتوجه المزارعون، وفق القريوتي لحراثة أراضيهم المحاذية لشارع نابلس رام الله، بوجود تنسيق مسبق وبتواجد قوات الاحتلال.

وأوضح أن المستوطنين انتشروا بمجموعات في محيط المنطقة، واعتدوا على المزارعين بغاز الفلفل وحاولوا عرقلة عملهم، كما أعطبوا إطارات الجرارات الزراعية.

وهذه هي المرة الثانية التي يهاجم فيها المستوطنون المزارعين في قريوت في غضون أسبوع، ولم يتمكن المزارعون في المرة السابقة من حراثة أراضيهم بفعل اعتداءات المستوطنين الذين استولوا على أحد الجرارات وأعطبوه.

وتمكن أهالي قريوت مؤخرًا من استعادة منطقة الصرارة التي تبلغ مساحتها 80 دونمًا بمساعدة مؤسسات حقوقية، بعد أن سيطر عليها المستوطنون لحوالي 15 عامًا وأقاموا فيها مزارع خاصة بهم.

كما هاجم مستوطنون مزارعين أثناء حراثة أراضيهم في بلدة جالود.

وأفادت مصادر محلية أن المستوطنين اعتدوا على المواطنين محمد فوزي حج محمد وسلام سامي عباد أثناء عملهم في منطقة خلة الوسطى في جالود بوجود تنسيق مسبق، وأعطبوا الجرار الزراعي.

في سياق متصل، جرفت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الاثنين، مشتلًا في بلدة حزما شمال شرقي القدس المحتلة، بحجة عدم الترخيص.

وأفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال اقتحمت حزما، وجرفت مشتلًا يقع بجانب الشارع الرئيس، وهو لمواطن من عائلة صلاح الدين.