القيادي الأسير عز الدين عمارنة يواصل إضرابه لليوم السابع

جنين- المركز الفلسطيني للإعلام
يواصل القيادي الأسير الشيخ عز الدين عمارنة، إضرابه المفتوح عن الطعام في سجون الاحتلال الإسرائيلي، لليوم السابع تواليًا؛ رفضاً لاعتقاله الإداري.

وأعلن الشيخ عمارنة، الأحد الماضي، شروعه بالإضراب عن الطعام، رفضا لاعتقاله الإداري، وأكدت زوجته أن حالته الصحية صعبة، لأنه كفيف ويعاني من عدة أمراض.

وطالبت المؤسسات الحقوقية والدولية بالضغط على الاحتلال للإفراج الفوري وغير المشروط عن زوجها، مع حالته الصحية العصبة، ومعاناته من عدة أمراض تستوجب الرعاية الصحية المستمرة، عدا عن كونه كفيف ولا يقوى على خدمة نفسه بمفرده.

وأشارت إلى أن جلسة محاكمته الأخيرة شهدت تمديداً للاعتقال الإداري بحقه أربعة أشهر، ولم يسمح له قاضي الاحتلال بالحديث خلال الجلسة.

وأعلنت عائلة الأسير الإداري الكفيف الدكتور مجد عمارنة، المعروف بالشيخ عز الدين عمارنة، شروعه في الإضراب عن الطعام الأحد الماضي (23 إبريل الجاري)، مطالبة بحريته وإنهاء اعتقاله الإداري فوراً وبلا شروط، مطلقا على هذه المعركة بـ “صرخة عزّ”.

وأوضحت العائلة أن هذا الإضراب جاء بعد مخاض عسير مع محاكم الاحتلال، والتي أثبتت وبما لا يدع مجالاً للشك بأنها تفتقر إلى أدنى مقوّمات العدالة، وأنها ليست سوى الوجه الآخر للشاباك ولا تملك قراراً إلا ما تُمليه عليها أجهزة القمع الاسرائيلية.

وناشدت عائلة عمارنة، جميع أحرار شعبنا والعالم، الوقوف إلى جانب خطوات ابنهم النضالية العادلة للإفراج عنه من سجون الاحتلال، إلى جانب مئات الأسرى الإداريين.

وأصدرت محكمة الاحتلال العسكرية في شباط/ فبراير الماضي أمر اعتقال إداري جديد، بحق الشيخ عمارنة (52 عاما) لأربعة أشهر جديدة.

يذكر أن عمارنة معتقل في سجن النقب الصحراوي منذ أكثر من 14 شهراً مع نجليه أحمد ومجاهد، ويعاني من عدة أمراض تحتاج إلى تلقي العديد من الأدوية يومياً.