الأحد 19/مايو/2024

هنية: قرارنا الثبات والمضي في الطريق وإسرائيل إلى زوال

هنية: قرارنا الثبات والمضي في الطريق وإسرائيل إلى زوال

غزة- تغطية خاصة/ المركز الفلسطيني للإعلام
تعهد إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس هنية باستمرار الرباط والثبات والصمود والمضي في الطريق مهما كانت التضحيات، مشددًا على أن إسرائيل إلى زوال.

وقال هنية خلال كلمته في منبر القدس لمناسبة يوم القدس العالمي: قرارنا الرباط والثبات والصمود والمضي في الطريق مهما كانت التضحيات ومهما علت الأثمان، هذه رسالة شعبنا من داخل المسجد الأقصى، في القدس، في الضفة في غزة، في أراضي 48، في الشتات، ورسالة أسرانا الأبطال.

وأضاف أن هذه أيضًا رسالة أمتنا في يوم القدس العالمي، ورسالة محور المقاومة متسلحين بالسنة القرآنية، مبشرًا بأن “إسرائيل إلى زوال ستخرج ستخرج هذه سنة الله في الغزاة”.

رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، قال “نُحيي من جديد يوم القدس العالمي الذي رسخه الإمام الخميني وتحركت به جحافل أمتنا لتجدد العهد مع مسرى رسول الله”.

وأشار هنية إلى أنّ المسجد الأقصى المبارك يقف شامخاً في وجه العتاة الذي يريدون تغيير معالمه وفرض التقسيم الزماني والمكاني، منبها إلى أنّ “الصهاينة يستبيحون قدسية المسجد الأقصى أمام عدسات الكاميرا”.

ورصد قائد حماس ثلاثة متغيرات تؤكد مستقبل هذا الصراع وحسم الصراع على الأقصى لجهة شعبنا وأمتنا.

وأوضح أن المتغير الأول هو انتعاش المقاومة وتصاعد أعمال المقاومة على ارض فلسطين، خاصة في الضفة الأبية امتدادا لهذه القاعدة الاستراتيجية للمقاومة التي تمثلها غزة.

وأشار إلى أن المقاومة تحيط بالعدو من كل مكان من غزة ولبنان والضفة والقدس والأغوار، مشددا على أن شعبنا لن يركن ولن يستكين ولن يتخلى عن حراسة الأقصى والرباط فيه والاعتكاف فيه لأن الاعتكاف جهاد ومقاومة كما هو عبادة وطاعة.

أما المتغير الثاني – وفق هنية فهو ما يشهد الكيان الصهيوني من انقسام وتصدع على طرق التفكك وصولا إلى زواله عن ارض فلسطين المباركة.

وقال: هكذا نرى الصراع المحتدم غير المسبوق بين مكونات الاحتلال”.

وبين أن المتغير الثالث، فهو أننا أمام نظام عالمي جديد، تصعد فيه أقطاب وتأفل أقطاب، وعهد يؤذن بتراجع النفوذ الأمريكي على مسرح العالم وتأثيرات ذلك على تموضعه في منطقتنا وتأثيرات ذلك على العدو الصهيوني والقضية الفلسطينية.

وأضاف: نحن أمام واقع إقليمي يتصالح مع نفسه وتمتد جسور الثقة والوئام بين دولنا العربية والإسلامية وبين مكونات هذه الأمة.
ورأى أن هذه التسويات الإقليمية وهذه المصالحات وهذه الخطوات المتقدمة على طريق اعتماد الحوار والمفاوضات بعيدًا عن السلاح والنزاع تؤكد أننا أمام واقع يحمل البشائر لهذه الأمة.

وتابع “هكذا ننظر للاتفاق الذي عقد بين السعودية وإيران برعاية الصين وانعكاسات ذلك على كل الملفات والساحات التي شهدها العقد الماضي”.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات