الثلاثاء 21/مايو/2024

الأقصى في 2023.. مساعٍ إسرائيلية لزيادة الاقتحامات وفرض التهويد

الأقصى في 2023.. مساعٍ إسرائيلية لزيادة الاقتحامات وفرض التهويد

يسعى الاحتلال الصهيوني إلى زيادة اقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى المبارك ويسابق الزمن لفرض وقائع تهويدية داخل باحاته خلال العام الجاري.

وقال الباحث المقدسي بسام أبو سنينة: إن الاحتلال يريد أن يصل إلى مرحلة اقتحام المسجد الأقصى يوميا وفي كل وقت وتطبيق سيناريو المسجد الإبراهيمي وفق حرية نيوز.

وذكر أبو سنينة أن “الحركة الصهيونية لديها مخطط كبير لتهويد المسجد الأقصى ولا يرتبط الأمر بالحكومات فقط”.

وتابع: “الاحتلال أدرك في معركة سيف القدس أن الشعب الفلسطيني لن يتهاون في الدفاع عن الأقصى”.

وشدد أبو سنينة على أن “الاحتلال يسابق الزمن من أجل تهويد المسجد الأقصى استغلالًا لحالة التطبيع العربي”.

ودعا ناشطون فلسطينيون إلى النفير والرباط الدائم والمتواصل في باحات المسجد الأقصى والتصدي لمخططات الاحتلال الاستيطانية الرامية للتقسيم الزماني والمكاني للمسجد.

وأكد النشطاء أننا أمام واقع يتطلب حالة من الحضور الدائم والرباط المتواصل في الأقصى إلى جانب أهمية أن يكون هناك هبة شعبية متسعة ومتواصلة تعيد للاحتلال الذاكرة بأن المساس بالأقصى والمقدسات الإسلامية هو خط أحمر.

وافتتحت &ldquoجماعات الهيكل&rdquo العام 2023 بجملة من المطالب التي تستهدف المسجد الأقصى في محاولة لتحقيق أطماعها باعتبارها هدفًا إستراتيجيًّا تسعى لإنجازه في عهد وزير الأمن القومي الجديد إيتمار بن غفير.

ويعد فتح بوابات الأقصى كاملة أمام الاقتحامات وفي كل الأيام بما في ذلك الأعياد والسبت وتمديد ساعات الاقتحامات حتى ساعات المساء إضافةً إلى تسهيل إجراءات الفرز لليهود عند مدخل المسجد وتوسيع المدخل الضيق ووضع جسر حجري من أبرز هذه المطالبات التي قدمتها الجماعات المتطرفة.

ومؤخراً قدمت ما تسمى بمنظمة &ldquoعائدون للمعبد&rdquo طلباً رسمياً لشرطة الاحتلال للسماح لها بذبح &ldquoقربان عيد الفصح اليهودي&rdquo في إبريل القادم داخل المسجد الأقصى المبارك.

ومنذ عام 2014 و&rdquoجماعات الهيكل&rdquo المتطرفة تعمل على الإحياء العملي لطقوس &ldquoالقربان&rdquo داخل المسجد الأقصى وتجري تدريبات عملية لتحقيق ذلك؛ لاعتقادها بأن إدخال &ldquoقرابين الفصح داخل الأقصى يعدّ إحياءً معنويًّا للهيكل المزعوم.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات