الثلاثاء 21/مايو/2024

حماس: اغتيال عرفات قضية وطنية ويجب محاسبة المتورّطين

حماس: اغتيال عرفات قضية وطنية ويجب محاسبة المتورّطين

قالت حركة حماس: إن ملف اغتيال القائد الوطني أبي عمّار قضية وطنية مفتوحة مشددة على ضرورة كشف جميع خيوطها أمام جماهير شعبنا وفضح كلّ المتورّطين والمشاركين فيها ومحاسبتهم.

وفي بيانٍ لها في الذكرى الثامنة عشرة لجريمة اغتيال عرفات أكدت حماس أن “جرائم الاحتلال وأذنابه لن تسقط بالتقادم”.

واستذكرت بكل تقدير مواقف عرفات في مسيرة شعبنا المتواصلة نحو انتزاع حقوقه الوطنية المشروعة واستحضرت جريمة الحصار والاغتيال التي تعرّض لها والتي ما زال الاحتلال الصهيوني يمارسها حتى يومنا هذا ضد شعبنا الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة المحاصر منذ العام 2007.

وأضافت حماس أن ذلك يؤكد ضرورة تعزيز الوحدة الوطنية والتوافق على إستراتيجية نضالية موحّدة لمواجهة الاحتلال ومخططاته ومشاريعه العدوانية ضد أرضنا وشعبنا ومقدساتنا.

وشدّت على أيدي المناضلين من كل الفصائل الذين يسيرون على درب القادة الشهداء؛ ياسر عرفات والشيخ أحمد ياسين وفتحي الشقاقي وأبو علي مصطفى ويحفظون أمانة الشهداء في الاستمرار على درب المقاومة حتى تحقيق تطلعات شعبنا في التحرير والعودة وتقرير المصير.

ويوافق (11 نوفمبر) الذكرى السنوية الـ 18 لوفاة الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات “أبو عمار” في مستشفى “كلامار” العسكري في باريس حيث أكدت تقارير المستشفى أن وفاته جاءت نتيجة سم دخل جسمه دون أن تتمكن من معالجته لصعوبة معرفة تركيبة ذلك السم.

وبعد وفاته شكلت حركة فتح لجنة تحقيق في ظروف اغتيال عرفات ووضعت على رأس تلك اللجنة رئيس جهاز المخابرات حينها توفيق الطيراوي وإلى اليوم لم تقدم اللجنة نتائج تحقيقاتها على الرغم من تلميح بعض القيادات الفتحاوية أن قيادة فتح تعرف من شارك في جريمة إدخال السم لعرفات.

ومؤخرًا تسربت وثائق عن محاضر التحقيق مع شخصيات رفيعة في السلطة الفلسطينية في ملف اغتيال الرئيس الراحل ياسر عرفات تدلل على تورط شخصيات من السلطة وحركة فتح في هذه الجريمة.

من جهته شدد بسام أبو شريف المستشار السياسي لعرفات على أن صمت السلطة وحركة فتح ولجنة التحقيق عن إعلان القاتل يثير الشك ويدلل على عدم وجود رغبة لديهما بالكشف عن هويته “وقد يشي ذلك بإخفاء أشياء أخرى عن الحادثة”.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات