الجمعة 10/مايو/2024

في ذكرى وعد بلفور.. مركز العودة ينظم حلقة نقاش بمدينة بلفاست

في ذكرى وعد بلفور.. مركز العودة ينظم حلقة نقاش  بمدينة بلفاست

أحيا مركز العودة الفلسطيني الذكرى السنوية الـ 105 لوعد بلفور بحلقة نقاش عقدها واستضافها في مدينة بلفاست بإيرلندا الشمالية.

وانعقدت الفعالية تحت عنوان “105 سنوات من بلفور: بريطانيا في فلسطين وأيرلندا” وأدارها الصحفي المحلي في بلفاست جيمس مكارثي.

وسردت فرح قطينة في مداخلة لها نيابة عن مركز العودة الفلسطيني الدور الذي اضطلع به الانتداب البريطاني بين 1918-1948 في مساعدة العصابات الصهيونية المسلحة في تنفيذ عمليات الطرد القسري للفلسطينيين من المدن والبلدات الفلسطينية بالتوازي مع سحق البريطانيين لأي نشاط فلسطيني مناهض للانتداب والتقسيم.

وذكرت أن وعد بلفور يلخص 105 سنوات من التواطؤ البريطاني في استعمار فلسطين منبهة إلى أن بريطانيا كانت ضالعة في التطهير العرقي للفلسطينيين من عهد الانتداب الوحشي إلى وعد بلفور نفسه.

وشددت قطينة في سياق مداخلتها على إصرار الفلسطينيين على تنفيذ حق العودة لديارهم المهجرة حيث يعيشون حاليًّا في مخيمات بائسة.

وعدد بات تورلي نائب رئيس الحزب الشيوعي الأيرلندي-فرع بلفاست أوجه التشابه بين التزوير البريطاني الذي لحق بكل من أيرلندا وفلسطين من أفعال البريطانيين “بلاك أند تانز” إلى تقسيم البلدين.

وأشار إلى “القانون الجنائي والإجراءات (أيرلندا)” لعام 1887 الذي أقره بلفور ليكون له مزيد من السلطة في أيرلندا وليتمكن من سحق أي معارضة أو مقاومة للحكم البريطاني للجزيرة.

وشرحت لطيفة أبو شقرة وهي من عائلة لاجئة فلسطينية قدمت إلى بريطانيا كيف أن وعد بلفور يرمز للفلسطينيين إلى بداية تدمير وطنهم.

ودانت احتفالات الحكومة البريطانية المتكررة بإعلان بلفور الذي سبب مآسي ونكبات للفلسطينيين وطالبت الحكومة بالاعتذار رسميًّا عن هذا الوعد.

وانتقدت مواقف رؤساء الوزراء البريطانيين الثلاثة الذين تولوا السلطة هذا العام بإعلان دعمهم الثابت لـ”إسرائيل” وتعريفهم بأنفسهم كصهاينة وهو أمر يستحق الشجب من الناحية الأخلاقية كما قالت.

واستحضر المتحدث الأخير في حلقة النقاش تومي مكيرني وهو سجين سياسي أيرلندي سابق ونقابي ومؤلف وناشط تاريخ فلسطين قبل وعد بلفور ومخططات سايكس بيكو ودورها في الشرق الأوسط وكيف أثرت الإمبريالية البريطانية في جميع أنحاء العالم من أيرلندا إلى فلسطين.

وأشار إلى أن الاستراتيجية الاستعمارية الإمبريالية البريطانية غذت العنف البريطاني في أيرلندا وفلسطين في أوائل القرن العشرين حيث أرادت بريطانيا بسط نفوذها على نطاق واسع.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات