السبت 27/أبريل/2024

شهيد برصاص الاحتلال بقلقيلية.. والده: عقد قرانه الجمعة والله اختاره

شهيد برصاص الاحتلال بقلقيلية.. والده: عقد قرانه الجمعة والله اختاره

استشهد الشاب رابي عرفة رابي (32 عامًا) مساء السبت متأثرًا بجروحه الحرجة التي أصيب بها هذا المساء جراء إطلاق النار عليه من قوات الاحتلال عند حاجز 109 قرب قلقيلية.

وقالت وزارة الصحة: إن الشاب وصل إلى مستشفى درويش نزال بحالة حرجة جدًا بعد إصابته في الرأس واستشهد متأثرًا بجروحه.

وكانت مواقع للمستوطنين ادعت أنه كان هناك محاولة دهس في المكان وإصابة لشخص لم تحدد هويته.

في حين ذكر موقع واللا أن قوة أوقفت مركبة فلسطينية لتفتيشها وخلال ذلك حاول السائق الهرب وداس أقدام أحد الجنود ; الذي أصيب بجروح طفيفة حيث تم إطلاق النار تجاه المركبة.

في حين قال ناطق باسم جيش الاحتلال: إن السائق حاول تهريب مجموعة من العمال عبر المعبر.

من جانبه ;قال والد الشهيد رابي عرفة رابي: إن ابنه كان من المفترض أن يعقد قرانه الجمعة القادم مشيرا إلى أن الله اختاره ليكون شهيدا عنده في عليين.

وأكد رابي في مقطع فيديو تم تناقله مساء اليوم السبت من داخل مستشفى “درويش نزال” الحكومي حيث أعلن عن استشهاده أنه “ليس غريبا أن تدّعي آلة الإعلام الصهيونية أنه كان يقاتل ويحارب وأنه إرهابي يتخفي وراء عمله”.

وأشار إلى أن ابنه “أحد شهداء الوطن نرسله إلى الله وأسال الله أن يتقبله عنده شهيدا” وأنه “راض عنه وأسال الله أن يرضى عنه ويقبله ويشفّعه فينا يوم القيامة”.

وختم كلامه بالقول: “قتلتني يا رابي.. ولكن ما باليد حيلة ما في شي بغلى عربنا (يغلى على ربنا)”.

بدورها ;نعت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إلى جماهير شعبنا الفلسطيني العظيم شهيد فلسطين المجاهد: رابي عرفة (32 عامًا) الذي ارتقى برصاص الاحتلال عصر الجمعة عند حاجز 109 قرب بلدة النبي إلياس جنوب شرق مدينة قلقيلية. ;

وتقدمت الحركة بالتعزية لذوي الشهيد ومحبيه معبرة عن فخرها الدائم بشعبنا الثائر الذي يلقّن العدو دروساً يومية في البطولة والفداء ويواصل انتصاره للمسجد الأقصى في وجه عاصفة التهويد.

وقالت إنه على الاحتلال أن ينتظر المزيد من المقاومة حتى زواله عن أرضنا ومقدساتنا. ;

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات