السبت 27/أبريل/2024

الأسير المقدسي أحمد مناصرة يدخل عامه الـ8 في سجون الاحتلال

الأسير المقدسي أحمد مناصرة يدخل عامه الـ8 في سجون الاحتلال

دخل اليوم الأسير المقدسي أحمد مناصرة عامه الـ 8 في سجون الاحتلال الإسرائيليّ؛ حيث يُصر الاحتلال على استمرار اعتقاله رغم وضعه الصحيّ والنفسيّ الصعب الذي يواجهه في زنازين العزل الانفراديّ. ;

ويستعرض نادي الأسير أبرز المعلومات عن مناصرة الذي اُعتقل وكان يبلغ من العمر 13 عامًا واليوم يبلغ من العمر 20 عامًا ونصفا.

• ولد الأسير أحمد مناصرة في تاريخ 22 كانون الثاني / يناير 2002 في القدس وهو واحد من بين عائلة تتكون من عشرة أفرد له شقيقان وهو أكبر الذكور في عائلته بالإضافة إلى خمس شقيقات.

• قبل اعتقاله عام 2015 كان طالبًا في مدرسة الجيل الجديد في القدس في الصف الثامن وكان يبلغ من العمر في حينه 13 عامًا.

• قصة أحمد لم تبدأ منذ لحظة الاعتقال فقط فهو كالمئات من أطفال القدس الذين يواجهون عنف الاحتلال اليوميّ بما فيه من عمليات اعتقال كثيفة ومتكررة؛ حيث تشهد القدس أعلى نسبة في عمليات الاعتقال بين صفوف الأطفال والقاصرين.

• في عام 2015 ومع بداية “الهبة الشعبية” تصاعدت عمليات الاعتقال بحقّ الأطفال تحديدًا في القدس ورافق ذلك عمليات تنكيل وتعذيب ممنهجة وكان أحمد جزءًا من مئات الأطفال في القدس الذين يواجهون ذات المصير.

• في تاريخ 12 أكتوبر/ تشرين الأول 2015 تعرض أحمد وابن عمه حسن الذي استشهد في ذلك اليوم بعد إطلاق النار عليه وأحمد لعملية تنكيل وحشية من المستوطنين وفي حينه نشرت فيديوهات لمشاهد قاسية له كان ملقى على الأرض ويصرخ وهو ومصاب ويحاول جنود الاحتلال تثبيته على الأرض والتنكيل به وتحولت قضيته إلى قضية عالمية.

• وشكّل هذا اليوم نقطة تحول في حياة أحمد بعد اعتقاله وتعرضه لتحقيق وتعذيب جسديّ ونفسيّ حتّى خلال تلقيه العلاج في المستشفى ونتيجة ذلك أصيب بكسر في الجمجمة وأعراض صحية خطيرة.

• لاحًقا أصدرت محكمة الاحتلال بعد عدة جلسات حُكمًا بالسّجن الفعلي بحقّ أحمد لمدة 12 عامًا وتعويض بقيمة 180 ألف شيقل جرى تخفيض الحكم لمدة تسع سنوات ونصف عام 2017.

• قبل نقله إلى السجون احتجزته سلطات الاحتلال لمدة عامين في مؤسسة خاصّة بالأحداث في ظروف صعبة وقاسية ولاحقًا نقل إلى سجن مجدو بعد أن تجاوز عمر الـ14 عامًا.

• عقدت للأسير أحمد مناصرة خلال العام الجاري عدت جلسات محاكم وكانت أبرز هذه الجلسات المتعلقة بتصنيف ملفه ; “كملف إرهاب” الأمر الذي عرقل سبل الإفراج المبكر عنه. ;

• وكانت حملة دولية قد انطلقت دعمًا وإسنادًا له للمطالبة بالإفراج عنه بمشاركة العديد من الأخصائيين النفسيين في العالم ومؤسسات دولية.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات