السبت 27/أبريل/2024

العملية الثالثة اليوم.. إصابة جندي صهيوني بإطلاق نار قرب نابلس

العملية الثالثة اليوم.. إصابة جندي صهيوني بإطلاق نار قرب نابلس

ضربت المقاومة مجددًا في نابلس شمال الضفة الغربية لتصيب بالرصاص جنديًّا صهيونيًّا مساء الأحد في عملية إطلاق نار جنوب شرقي نابلس وهي عملية إطلاق النار الثانية التي تؤدي لإصابات بين المستوطنين منذ الصباح.

وأقرت القناة 14 العبرية أن جنديًّا صهيونيًّا أصيب في ساقه بجروح جراء إطلاق نار من فلسطينيين ونقل إلى مستشفى بيلنسون في بتاح تكفا لتلقي العلاج.

وذكرت وسائل إعلام عبرية أن إطلاق النار قرب إيتامار لم يستهدف مركبة رئيس مجلس مستوطنات “السامرة” يوسي دغان مباشرة إنما استهدف مجموعة من المستوطنين كانوا يتجهزون لتنظيم مسيرة احتجاجًا على عمليات إطلاق النار ولم تقع إصابات.

وأعلنت ;مجموعات عرين الأسود في بيانٍ لها مساءً أنها أطلقت وابلاً من الرصاص تجاه قطعان “المستوطنين” ومن رافقهم من جنود الاحتلال على حاجز عورتا وحاجز حوارة جنوب نابلس مؤكدة “بفضل الله أوقعنا الإصابات في صفوفهم”.

وفي المنطقة نفسها تقريبا أصيب -مساء الأحد- مستوطن خلال تصدي الشبان الفلسطينيين لاعتداءات المستوطنين وقوات الاحتلال.


موقع عملية إطلاق النار

وأصيب المستوطن في رأسه بعد رشقه بالحجارة قرب مستوطنة “إيتمار” جنوب شرق نابلس وتضررت حافة للمستوطنين بعد رشقها بالحجارة قرب مفترق عزون شرق قلقيلية وفق حرية نيوز.

وفي وقت مبكر صباح الأحد أصيب مستوطن صهيوني بعملية إطلاق نار على مركبته قرب نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة.


null

وقالت القناة العبرية السابعة: إن عملية إطلاق النار وقعت بين بلدة بيت فوريك ومستوطنة ألون موريه مشيرة لأضرار حدثت في الزجاج الأمامي للمركبة.

وحسب القناة؛ فإن المصاب هو مستوطن (40 عامًا) وأصيب في ظهره ونقل للمشفى لتلقي العلاج.

كما استهدف المقاومون في الوقت ذاته حافلة كانت تسير في المكان ما أدى لأضرار فيها.

وأعلنت مجموعات عرين الأسود في نابلس تبنّيها عملية إطلاق النار صباحا قرب مستوطنة ألون موريه والتي أسفرت عن إصابة مستوطن وتضرر حافلة وسيارة للمستوطنين.

وأغلقت قوات الاحتلال حاجزي حوارة وبيت فوريك جنوب نابلس في أعقاب عملية إطلاق النار.

وفي السياق أفادت مصادر محلية أن مقاومين أطلقوا النار على نقطة عسكرية إسرائيلية على جبل جرزيم بنابلس.

وبعد وقت قليل أعلنت مجموعات “عرين الأسود” بنابلس عن اشتباك مسلح مع قوات الاحتلال في منطقة سالم شرق نابلس.

وارتفعت في الأشهر الأخيرة عمليات إطلاق النار والعمليات الفدائية ضد الاحتلال فقد رصد مركز معلومات فلسطين “معطى” 833 عملًا مقاومًا خلال سبتمبر الماضي أدت لمقتل إسرائيلي واحد وإصابة 49 آخرين بعضهم بجراح خطرة.

اعتداءات مسائية
إلى ذلك شهدت بلدة بيت فوريك شرق نابلس انتشاراً كثيفاً للمستوطنين إلى جانب تمركزهم على عدة طرق شمال الضفة الغربية.

وأطلق جنود الاحتلال قنابل الغاز المسيل للدموع على الفلسطينيين قرب مدخل بيت فوريك إضافة إلى اعتداء المستوطنين على مركبات المواطنين على معبر عورتا جنوب نابلس.

في غضون ذلك أغلقت قوات الاحتلال حاجزي زعترة وحوارة وطرقاً فرعية جنوب نابلس ومنعت الفلسطينيين من عبورهما.

وتجمع عدد من المستوطنين بالقرب من حاجزي عورتا وحوارة وعلى الطريق الواصل بين حوارة وقلقيلة وهاجموا مركبات الفلسطينيين.

واعتقلت قوات الاحتلال شاباً من ضاحية شويكة شمال مدينة طولكرم وهو الشاب عدي أحمد الزغل (22 عاماً).

وفي سياق متصل استولت قوات الاحتلال الإسرائيلي على جرار زراعي في الأغوار الشمالية للمواطن زياد صوافطة أثناء عمله في منطقة الفارسية بالأغوار.

وأغلقت قوات الاحتلال مساء الأحد المدخل الغربي الرئيس لبلدة سلواد شرق مدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة بالسواتر الترابية.

وأفادت مصادر محلية أنّ جرافة عسكرية أغلقت المدخل الغربي بالسواتر الترابية عند الجسر وحظرت على الأهالي والمركبات التنقل.

وكانت قوات الاحتلال أغلقت مدخلا آخر قبل أيام في حين تواصل إغلاق مداخل فرعية ترابية وزراعية؛ لقطع التواصل بين البلدة والبلدات المجاورة.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات