السبت 27/أبريل/2024

تحذير من انتهاكات جمعية إلعاد الاستيطانية في أحياء القدس

تحذير من انتهاكات جمعية إلعاد الاستيطانية في أحياء القدس

قالت الهيئة المقدسية لمناهضة التهويد: إن قرى القدس المحتلة وأحياءها تتعرض لمحاولات تغلغل استيطاني، من خلال عمليات الاقتحام المتواصلة وسلب المنازل أو عبر الأنشطة السياحية والفنية التي تحمل أهدافاً تهويدية.

 وحذر رئيس الهيئة ناصر الهدمي من خطورة الانتهاكات المتنوعة التي تنفذها جمعية “إلعاد” الاستيطانية في أحياء القدس.

وأوضح الهدمي أن تلك الاعتداءات التهويدية، تهدف إلى مزيد من التغلغل واقتحام المستوطنين في أحياء القدس وخاصة بلدة سلوان، ومحاولة تطبيع دخول المستوطنين وخروجهم من الأحياء المقدسية.

ونبه إلى أن الاحتلال يهدف لجعل الأمر طبيعيًّا وغير معترَض عليه حتى يتكرر وينتشر المستوطنون في القدس.

وأضاف الهدمي أن الاحتلال يبحث عن أي مكان ينجز فيه سيادة له ليقهر الشعب الفلسطيني. 

وعبّر عن أسفه لحالة الخِذلان الرسمي من السلطة والدول العربية، لقضية القدس التي لم تعد على سلم أولوياتها.

 وأطلقت جمعية “إلعاد” الاستيطانية، مشروعاً تهويدياً جديداً بعنوان “مزرعة في الوادي” لجذب آلاف اليهود من العالم إلى مدينة القدس المحتلة بدعوى المشاركة في “فعاليات ونشاطات” ما يسمى “الحديقة الوطنية” التي أقيمت على أرض فلسطينية في بلدة سلوان.

ويعدّ المشروع جزءًا من الانتهاكات التي بذلتها الجمعية الاستيطانية لتوسيع نطاق وصولها في بلدة سلوان جنوبي المسجد الأقصى.

ويتضمن المشروع التهويدي جولات للمستوطنين وجنود الاحتلال وطلاب المدارس الدينية اليهودية، في أحياء القدس وورش عمل حول عصر العنب وجني الزيتون ونقش الحجارة.

وتُشرف الجمعية الاستيطانية على نحو 70 بؤرة استيطانية في بلدة سلوان، وتسعى للاستيلاء على أراضي المقدسيين ومنازلهم؛ إما بالمال أو التحايل القانوني؛ لمصلحة الاستيطان والمستوطنين.

ووضعت “إلعاد” يدها على أرض خاصة بالفلسطينيين في سلوان، وحولتها إلى مزرعة استيطانية، وهي تستخدم “النشاطات” الزراعية، خاصة زراعة الأشجار، لإنشاء تاريخ جديد منسجم مع “الرواية الصهيونية التلمودية” حول مدينة القدس.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات