الأحد 28/أبريل/2024

الحموري لـالمركز: حفريات الأقصى باتت تشكل خطرًا كبيرًا

الحموري لـالمركز: حفريات الأقصى باتت تشكل خطرًا كبيرًا

أكد مدير مركز القدس للحقوق الاجتماعية والاقتصادية، زياد الحموري، أن الوضع القائم في المسجد الأقصى من حفريات وتهويد، خطير جدًّا، وبحاجة لتحرك رسمي وإسلامي ودولي.

وكشف حموري في تصريح خاص لـ”المركز الفلسطيني للإعلام“، أن الحفريات التي تنفذها سلطات الاحتلال الإسرائيلي والجمعيات الاستيطانية بوتيرة غير مسبوقة أسفل المسجد الأقصى ومحيطه، تُشكل خطورة كبيرة على أساساته، و تهدد بانهياره، ولا سيما مع منع أعمال الصيانة والترميم وإدخال المعدات اللازمة.

وشدد على أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تنتهج خطة خبيثة في القدس المحتلة، تهدف إلى إضعاف أسوار المسجد الأقصى المبارك، إلى أن تصل إلى عملية الهدم الكلي وإقامة الهيكل وفق زعمهم.

وأشار إلى أن الاعتداءات في الأقصى متواصلة من سلطات الاحتلال، من خلال محاولة فرض السيطرة بالكامل على الأقصى، لافتًا إلى أن الحفريات في الأقصى تسير على خطين متوازيين.

وأفاد أن هناك مخططات تسير على المستوى الرسمي، ومخططات تسير على مستوى المستوطنين والجمعيات الاستيطانية المتنفذة التي تعلن بوضوح عن إقامة الهيكل مكان الصخرة والأقصى.

واستشهد الحموري بتوزيع صور بين المستوطنين حول قيام إحدى الجرافات الكبيرة في الأقصى بحمل صخرة، وكأنه خطوة أولى لعملية هدم الأقصى وإقامة الهيكل.

وقال إن الحفريات الآن باتت موجودة تحت الأقصى وحول الأسوار من عدة جهات، لافتًا إلى أن العمل يتم الآن عند السور الشرقي والذي يحد باب الرحمة، ويحاولون الاستيلاء على كل المقبرة.

وحول ما يتعلق بمحاولات الترميم، فأوضح الحموري أنها عملية ممنوعة وغير مسموح بها مطلقًا، مشيرًا إلى أنه يوجد تشديد كبير حول عدد من البيوت داخل ساحات الأقصى؛ بالتنغيص عليهم ومنعهم من امتلاك أي أشياء تخصهم بدون إذن مسبق.

الوضع خطير جدًّا  وكل دقيقة نتوقع أحداثا جديدة في الأقصى، والاحتلال يرسل بين الفينة والأخرى طائرات مسيرة صغيرة قد تكون تحمل متفجرات أو تقوم بعمليات تصوير لإكمال المخططات.

وطالب الحموري بضرورة التحرك العاجل على المستويين العربي والإسلامي، مشيراً أن المقدسيين يبذلون كل جهدهم للدفاع عن هذا البقعة المباركة مع أهل الداخل المحتل.

وفيما يتعلق بالمنطقة الجنوبية والجنوبية الغربية للأقصى فأوضح أن هناك أعمالا كبيرة يتم العمل بها في تلك المنطقة بهدف تغيير معالم منطقة باب المغاربة.

وشدد على أن الاحتلال يواصل الحفريات أسفل المسجد الأقصى منذ سنوات عدة، الأمر الذي أنتج ضعفاً في أسوار المسجد، مثلما حدث في السور الجنوبي للأقصى على امتداد 30 مترًا.

وأفاد أن حفريات الاحتلال تحاول إحداث إشكاليات كبيرة تعرقل أي محاولة لترميم الأسوار، مشيرًا إلى أن عرقلة محاولات الترميم نتج عنها تساقط في الحجارة.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات

اشتباكات ومواجهات مع الاحتلال في الضفة

اشتباكات ومواجهات مع الاحتلال في الضفة

الضفة الغربية- المركز الفلسطيني للإعلامواصلت قوات الاحتلال عمليات الاقتحام والمداهمة لقرى ومدن الضفة الغربية، فجر الأحد، وسط عمليات اعتقالات وتصدي...