إطلاق حملات إنسانية بالكويت وتركيا لدعم أهل غزة

أطلقت جمعية الهلال الأحمر الكويتي (غير حكومية)، اليوم الأربعاء، حملة تبرعات للشعب الفلسطيني المحاصر في قطاع غزة، تحت شعار “غزة في قلوبنا”.

ونقلت وكالة الأنباء الكويتية “كونا”، عن رئيس مجلس إدارة الجمعية، هلال الساير، قوله: إن الحملة “تهدف إلى مساعدة الأهل في قطاع غزة في محنتهم، والتخفيف من المصاب الأليم الذي يمرون به من اعتداءات متكررة من الكيان الصهيوني”.

وأضاف الساير أن ذلك “جزء من واجب الجمعية الوطني والإنساني تجاه أبناء شعبنا الفلسطيني، للمساهمة -ولو بشكل بسيط- في توفير بعض المستلزمات الإغاثية والطبية والوقود والمواد الضرورية التي تحتاجها المستشفيات في غزة، للتخفيف من صعوبة الوضع الإنساني في علاج الجرحى والمصابين”.

وأوضح أن الحملة “تأتي وسط ظروف فائقة الصعوبة، يعيش فيها الشعب الفلسطيني الشقيق، خصوصًا في قطاع غزة، أحلك أيامه بسبب تصاعد وتيرة الأحداث هناك”، مشيرًا إلى أن “أهل الكويت جُبلوا -منذ القِدم- على التسابق في عمل الخير، ومساعدة الآخرين في بقاع الأرض”.

وبيّن الساير أن حملة الهلال الأحمر الكويتي “تعدّ امتدادًا لبرامج الجمعية المستمرة لدعم صمود الشعب الفلسطيني في مواجهة الانتهاكات الإسرائيلية”، موضحًا أن “التبرع يتم من خلال الموقع الإلكتروني للجمعية أو باستقبال التبرعات مباشرة في مقرها”.

بدورها، أطلقت هيئة الإغاثة الإنسانية وحقوق الإنسان والحريات (İHH) التركية حملة إغاثات “عاجلة” للمتضررين جراء عدوان الاحتلال الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة.

وقالت الهيئة، في بيان الأربعاء، إنها “اتخذت إجراءات مباشرة في سبيل جهود الإغاثة الطارئة لسكان غزة”، مشيرةً إلى استمرار أعمالها الخيرية في القطاع.

وأوضحت “هيئة الإغاثة” أنها “قدمت لمستشفيات القطاع الدعم بالأدوية والمعدات الطبية”، إلى جانب “توزيع مساعدات نقدية وطرود غذائية، ومستلزمات أساسية، للجرحى الذين نقلوا للعلاج في المستشفيات”.

وأكدت الهيئة اعتزامها تقديم مساعدات أخرى لأهالي غزة والجهات الرسمية في الأيام المقبلة.

وبيّنت أنها ستعمل على تقديم مساعدات نقدية للأسر التي تضررت منازلها خلال العدوان، وتوزيع “الوجبات الساخنة” والطرود الغذائية على العوائل المتضررة.

وأضافت أنها ستستمر بدعم مؤسسات وزارة الصحة الفلسطينية بالأدوية والمستلزمات والأجهزة الطبية، في حين ستدعم بلديات القطاع بالوقود لتشغيل آبار المياه.

وأوضحت أنها ستعمل على إصلاح وتجديد المنازل المتضررة والمدمرة جراء عدوان الاحتلال، إلى جانب تقديم الأدوات المنزلية والكهربائية مثل الثلاجات والغسالات والمواقد للمنازل المتضررة.

وشهدت غزة عدوانًا إسرائيليًّا استمر ثلاثة أيام، دمر خلاله  الاحتلال عشرات المنازل، وأسفر عن استشهاد 47 فلسطينيًّا، وإصابة 360 آخرين، في حين ردت فصائل المقاومة بإطلاق مئات الصواريخ على مستوطنات “غلاف غزة”، وبلدات ومدن الداخل الفلسطيني المحتل.