الأحد 19/مايو/2024

الحية: المقاومة واعية لمخططات الاحتلال وتعرف سبل الضغط عليه

الحية: المقاومة واعية لمخططات الاحتلال وتعرف سبل الضغط عليه

أكد خليل الحية، رئيس مكتب العلاقات العربية والإسلامية في حركة “حماس”، أن الاحتلال يحاول خلال هذه المدّة “تدفيع الشعب الفلسطيني؛ جزءا من دعايته الانتخابية”.

وشدد الحية، في لقاء مع فضائية الأقصى المحلية، أن “غزة لن تدفع ثمن الخلافات الصهيونية أمام انتخاباته، فالمقاومة تعرف كيف تضغط على الاحتلال”، وفق قوله.

وبين أن المقاومة الفلسطينية “راشدة، وتعرف متى وأين تقاتل على قاعدة المواجهة المستمرة”، مشدداً على أن “هدف حماس هو إنهاء الاحتلال”.

وتابع: “نحن موحدون في كل الساحات لمواجهة الاحتلال، ولا نقبل الاستفراد بأي ساحة فلسطينية”.

وعن الأوضاع الميدانية في مدينة القدس المحتلة، أوضح الحية أن “الاحتلال يحاول حسم الوضع هناك، ويصب الزيت على النار، وعدوان المستوطنين يزيد المنطقة اشتعالاً، وعلى من يشعل النيران تحمل نتائجها”.

وأشاد الحية بتصاعد المقاومة في الضفة قائلاً إنها “أصبحت حالة وطنية عامة، ينخرط فيها أبناء الشعب الفلسطيني بكل أطيافه، ونمدها بكل يد للحياة”.

وحول علاقة الكيان بواشنطن، بيّن الحية أن “الانحياز الأمريكي للاحتلال هو الواقع، والمفضل، ويرتكز على أنه لا أفق لحل سياسي للقضية الفلسطينية، وأن حل الدولتين لم يعد موجوداً”.

وأشار إلى أن الرؤية الأمريكية لحل القضية الفلسطينية أصبحت تعتمد على الحل الاقتصادي.

وحذر الحية من التساوق مع أي صراع داخلي (فلسطيني فلسطيني)، قائلاً: “لن نكون جزءاً منه؛ لأنه لا يخدم إلا الاحتلال”.

ولفت إلى أن “الفلتان الأمني لن يُقعد المقاومة، وستبقى بندقيتها مشرعة في وجه الاحتلال فقط”.

وطالب “بالضرب بيد من حديد على يد الفلتان الأمني”، متسائلاً: “لماذا لم يتم إلقاء القبض على مطلقي النار على ناصر الدين الشاعر (نائب رئيس الوزراء سابقا؟)”، الذي تعرض لإطلاق نار شمال الضفة الغربية نهاية تموز/يوليو الماضي.

ودعا الحية إلى “المسارعة بإجراء الانتخابات باعتبارها المخرج الوحيد لإخفاق السلطة في إدارة الملف السياسي”، مجدداً مطلب حماس بضرورة “تشكيل قيادة وطنية موحدة لمنظمة التحرير”.

ورحب الحية “بكل المبادرات الوطنية التي تدفع لإعادة ترتيب البيت الفلسطيني”، مؤكداً “أنه لا يجوز لأحد أن يفرض البرنامج السياسي الذي يريده، خاصة من فشلوا في برنامجهم”.

وعن واقع اللاجئين في خارج فلسطين وصف الحية المخيمات الفلسطينية بأنها “تعيش حالة من البؤس والعوز، ومحاولات التهجير منها”، مستدركاً “اللاجئ الفلسطيني معلق بأرضه الفلسطينية أينما وُجد”، مطالبا الدول المضيفة لهم “بتأمين حياة كريمة لهم حتى عودتهم لأراضيهم”.

وبيّن الحية أن “حماس” تقيم علاقات “مع كل مكونات العالم إلا  الاحتلال الإسرائيلي، وأن فلسطين والقدس هي محور ارتكاز هذه العلاقة”.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات

الاحتلال يشن حملة دهم واعتقالات في الضفة

الاحتلال يشن حملة دهم واعتقالات في الضفة

الضفة الغربية - المركز الفلسطيني للإعلام شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي - فجر الأحد - حملة دهم في أرجاء متفرقة من الضفة الغربية تخللها اقتحام منازل...