الإثنين 29/أبريل/2024

في يوم الزفاف.. إسرائيل تهدم المنزل وتقتل الفرحة

في يوم الزفاف.. إسرائيل تهدم المنزل وتقتل الفرحة

الاحتلال الإسرائيلي يتفنن في قتل الفرح في كل مكان يوجد فيه الفلسطيني. صباح اليوم الاثنين هدمت قوات الاحتلال منزلا لعائلة الغفاري جبارين في أم الفحم بالداخل المحتل، تزامنًا مع حفل زفاف نجلها طارق.

الاحتلال حاول الانتقام من العائلة التي بنت منزلها قبل أكثر من 20 عامًا، اختاروا يومًا ليس ككل يوم؛ مناسبة الفرح تقلبها “إسرائيل” همًّا وحزنًا.

وخلال الهدم، اعتدت قوات الاحتلال على النسوة وكبار السن في المنزل المجاور للمنزل المهدم، واعتدت عليهم بوحدة الكلاب الشرطية، واعتقلت والد العريس وابن عمه.

ابنة شقيق صاحب المنزل، تغريد غفاري تقول: الهدم الذي حصل اليوم، كان مفاجئًا لنا، إذ إننا منذ أسبوع نتجهز للاحتفال بزواج ابن عمي طارق، الذي سيكون مساء اليوم. استيقظنا صباحًا على الجرافات وقوات الشرطة التي اقتحمت المنزل والمنطقة وباشرت بهدم منزل عمي حسين، وهو قيد الإنشاء.

وأكدت أن قوات شرطة الاحتلال هاجمت النساء وكبار السن بالكلاب، غير آبهين بوجود فرح في المنزل.

ووفق آخر الإحصائيات؛ فإن 130 ألف منزل بالداخل المحتل مهددة بالهدم، كما أن الموافقة على مخططات البناء للفلسطينيين في الداخل تحتاج 8 سنوات، مقابل 2.5 سنة لليهود.

وحسب تقرير أصدره مركز “بتسيلم” الحقوقي الإسرائيلي؛ فإن عام 2021 كان “الأكثر فتكاً، بحق الفلسطينيين منذ 2014 من حيث استهدافهم وارتفاع وتيرة هدم منازلهم”.

ومنذ مطلع العام الجاري، صعدت سلطات الاحتلال من سياسة الهدم للمنازل، وتسليم إخطارات الهدم منع البناء لمختلف المنشآت؛ تضييقا على الوجود الفلسطيني، وتوسيعا للتمدد الاستيطاني.

وقدر مركز أبحاث الأراضي أن الاحتلال الإسرائيلي هدم في مختلف الأراضي الفلسطينية منذ النكبة قرابة 170 ألف منزل.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات