الأحد 19/مايو/2024

مخابرات السلطة تستدعي أحد قيادات العمل الإسلامي بأريحا

مخابرات السلطة تستدعي أحد قيادات العمل الإسلامي بأريحا

استدعت أجهزة أمن السلطة في أريحا، الأحد، أحد المرشحين السابقين لقائمة “القدس موعدنا”، الممثلة عن حركة “حماس” في الانتخابات التشريعية، التي ألغاها رئيس السلطة محمود عباس عام 2021.

وذكرت مصادر محلية أن جهاز المخابرات في أريحا استدعى المرشح السابق لقائمة القدس موعدنا خالد براهمة.

وبراهمة أحد قيادات العمل الإسلامي في أريحا، ونشط على المستوى المجتمعي في مدينة أريحا، فشغل أمين صندوق جمعية أبناء أريحا، وأمين صندوق جمعية إسكان موظفي بلدية أريحا، وعضو نقابة الموظفين في البلدية، وعضوا مراقبا في نقابة المحاسبين في البلدية.

واعتقلت قوات الاحتلال براهمة أكثر من مرة، إثر ترشحه للانتخابات التشريعية عام 2021، وحولته للاعتقال الإداري.

إلى ذلك، واصلت أجهزة أمن السلطة اعتقال الأسير المحرر رفيق مفارجة من بيت لقيا قضاء رام الله، في سجونها بالضفة الغربية.

وأفادت مصادر محلية أن أجهزة أمن السلطة برام الله أطلقت النار على الأسير المحرر رفيق إدريس مفارجة الجمعة الماضية، خلال وجوده في بلدة بيتونيا قرب مدينة رام الله.

وأوضحت المصادر أن العناصر الأمنية لاحقت مركبة مفارجة في البلدة، وأطلقت عليه النار، إلا أنه استطاع الإفلات وسلبت مركبته، واعتقلته لاحقا في الليلة ذاتها.

وأشارت المصادر إلى أن أكثر من 30 عنصرا اعتدوا على المحرر مفارجة لدى وصوله لمقر جهاز المخابرات، وضربوه ضربا مبرحا.

وذكرت المصادر أن مفارجة معزول في زنزانة مساحتها لا تتجاوز 80 سم × 60 سم ويمضي طوال الوقت واقفًا، وهو مضرب عن الطعام والكلام.

وكانت عناصر أمنية اقتحمت قبل اعتقاله بأيام منزل مفارجة في بلدة بيت لقيا جنوب غرب رام الله وحاولت اعتقاله، إلا أن المواطنين تصدوا لهم.

يذكر أن مفارجة أسير محرر أمضى في سجون الاحتلال قرابة 10 أعوام.

ووفق معطيات لجنة أهالي المعتقلين السياسيين في الضفة؛ فإن أجهزة السلطة تعتقل ما لا يقل عن 40 مواطنًا على خلفية سياسية، منهم مجموعة من الطلبة، في حين تستمر في سياسة الاستدعاء لشبان ونساء.

ونفذت العديد من الاعتقالات على طريقة وحدات المستعربين الصهيونية، وبأساليب ليس لها علاقة بالقانون، وهو ما أثار غضب الأهالي.


واستدعى جهاز مخابرات السلطة في رام الله المواطنة غالية زكي أبو سليم، والدة الشهيد رامز أبو سليم من قرية رنتيس شمال غرب رام الله.

وأطلق نشطاء فلسطينيون، حملة “#مش_رايح” على مواقع التواصل الاجتماعي، ضد ما تقترفه أجهزة أمن السلطة بحق الأسرى المحررين والنشطاء ومنهم نساء في الضفة من اعتقالات واستدعاءات.

وتأتي هذه الحملة رداً على الحملة التي تشنها الأجهزة الأمنية في الضفة بحق الأسرى المحررين والقامات الوطنية في الضفة.

وعدّ النشطاء أن الاعتقالات السياسية والاستدعاءات “جريمة، وخروج عن الصف الوطني، وحرف للبوصلة عن مقاومة الاحتلال ومجابهة مخططاته”.

وغرّد النشطاء على وسم #مش_رايح بعدد من العبارات الرافضة للاعتقالات السياسية، مثل: “لأني لم أخالف القانون ولم أفعل شيئا يتطلب الاستدعاء”، و”لأن الاستدعاء غير قانوني”، و”لأني برفض الاعتقال والاستدعاء السياسي”.

وكذلك غرد النشطاء: “استدعاء النساء وتهديدهن بالاعتقال أمر مشين”، “خليك واعي وارفض الاستدعاء والاعتقال السياسي”، و”ارفع صوتك وأعلن رفضك للاستدعاء”.

ونظمت عوائل المعتقلين السياسيين، أمس السبت، وقفة وسط مدينة رام الله رافضين لسياسة الاعتقالات السياسية، ومطالبين بوقفها والإفراج عن أبنائهم المعتقلين الذين يتعرضون للتعذيب الشديد والإخفاء القسري دون توجيه أي تهمة لهم.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات