الهدمي: صمود شعبنا ومقاومته يحمل رسالة قوية أن مسيرة الأعلام لن تمر
أكد رئيس الهيئة المقدسية لمناهضة التهويد ناصر الهدمي، أن صمود شعبنا وتهديدات المقاومة تحمل رسالة واضحة وقوية جدا أن المواجهة مع الاحتلال ستكون قوية، وأن “مسيرة الأعلام” لن تمر.
وأوضح الهدمي أن مسيرة الأعلام التي يصر الاحتلال على تنفيذها من أجل إثبات سيادته وسيطرته على المدينة المقدسة، تأتي بعد ثلاث مرات من محاولة إجرائها هذا العام.
وقال: إن تلك المحاولات فشلت إما بتغيير مسارها أو بتأجيلها أو بتقليل أعداد المشاركين فيها، ما يعني أن الاحتلال فقد سيطرته على المدينة، وفقد هذه السيادة والرمزية للمسيرة.
وأضاف أن الاحتلال يستميت في هذه المرة لتنفيذ المسيرة التي لاقت الكثير من التحذيرات والتهديد من المقاومة الفلسطينية ومن شعبنا بأطيافه كافة.
وتوقع أن يتراجع الاحتلال في اللحظة الأخيرة سواء بتغيير مسار المسيرة أو إفقادها معناها كما حدث في المرات السابقة، ما سيؤكد على حالة الضعف والتآكل في السيادة الصهيونية على المدينة.
وعزا الهدمي هذا التراجع إلى صمود شعبنا وتهديدات المقاومة التي أكدت أن المواجهة ستكون قوية، وأن المسيرة لن تمر.
وأردف: “الاحتلال عوّدنا أنه يقفز للأمام بتصدير أزماته على حساب الشعب الفلسطيني، ولكن في هذه المرة عملية تصدير الأزمة ستكلفه كثيرا، وستأتي عليه بعواقب عكسية، بمعنى أن الثمن سيكون باهظا”.
وبيّن أن “حكومة الاحتلال الهشة الضعيفة التي يتهددها السقوط في كل لحظة مصرة على تنفيذ هذه المسيرة لإثبات قدرتها على تنفيذ نشاطات متطرفة تمس مقدسات شعبنا وأيقوناته الوطنية في القدس”.
وتابع: “الآن القدس تغلي، وأهل القدس يتأهبون، وأهل الداخل الفلسطيني يتأهبون للقدوم إلى القدس، وأهل الضفة الغربية وكل عناصر الضفة تغلي، وكل هذا يعبر عن مخاطر على الاحتلال إذا نفذ هذه المسيرة”.
وتوقع الهدمي أن “تحدث مواجهات في القدس أو الضفة، ولكن الاحتلال سيتجنب مواجهة مع المقاومة، وسيتراجع في النهاية”.
ولفت إلى “خيار آخر؛ هو أن تنفجر القدس والضفة الغربية، وتتأخر المقاومة بعض الشيء لإعطاء فرصة لأن تنضج المقاومة والمواجهة في الضفة الغربية وفي الداخل الفلسطيني”.
وتتواصل الدعوات للمشاركة الواسعة في فجر “لن ترفع أعلامكم” بالمسجد الأقصى، الأحد القادم؛ لإحباط مخططات المستوطنين في تنظيم مسيرة “الأعلام”، إلى جانب أداء صلاة الضحى في باحات المسجد؛ لإفشال المسيرة الاستيطانية.
ويتخوف الاحتلال من احتمالية وقوع مواجهات، في ذكرى احتلال شرقي القدس أو ما يسمونه يوم “توحيد القدس”، الذي يصادف الـ29 من أيار الجاري.
ودعت جماعات “الهيكل” المزعوم إلى اقتحام جماعي للمسجد الأقصى؛ احتفالًا بذكرى احتلال شرقي القدس، ورفع الأعلام الإسرائيلية في باحاته، وأداء طقوسهم التلمودية، وتزامناً مع ذلك أُطلقت دعوات مقدسية للاعتكاف في الأقصى من 27 أيار.
الرابط المختصر:
أخبار ذات صلة
مختارات
فجر عيد الأضحى .. الاحتلال يشن حملة دهم واعتقالات في الضفة
الضفة الغربية - المركز الفلسطيني للإعلام شنت قوات الاحتلال الصهيوني - فجر الأحد أول أيام عيد الأضحى- حملة دهم واعتقالات في أرجاء متفرقة من الضفة...
أبو عبيدة : عمليات القسام برفح تأكيد لفشل الاحتلال أمام المقاومة
غزة - المركز الفلسطيني للإعلام أعلن "أبو عبيدة"، الناطق باسم كتائب القسام، أن عمليات القسام المركبة والنوعية، السبت في رفح، تأكيد على فشل الاحتلال...
الإعلامي الحكومي: منع إدخال الأضاحي إلى قطاع غزة يكشف “الوجه الإجرامي” للاحتلال
غزة - المركز الفلسطيني للإعلام أكّد المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، أنّ منع الاحتلال الإسرائيلي إدخال الأضاحي إلى قطاع غزة "يكشف بشاعة الوجه...
القسام تفجر حقل ألغام بقوة إسرائيلية وتبث مشاهد استهداف جنود ومروحية
غزة - المركز الفلسطيني للإعلام أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، مساء اليوم السبت تفجير حقل ألغام بقوة عسكرية إسرائيلية جنوب غرب مدينة...
استشهاد الفتى سلطان خطاطبة برصاص الاحتلال في بيت فوريك
نابلس - المركز الفلسطيني للإعلام استشهد فتى فلسطيني، مساء اليوم السبت، وأصيب مواطنان برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، خلال مواجهات عنيفة في بلدة بيت...
أكسيوس: رغم إنفاق مليار دولار.. واشنطن فشلت بوقف هجمات أنصار الله
واشنطن - المركز الفلسطيني للإعلام أفاد موقع "أكسيوس"، اليوم السبت، عن تقرير استخباري أميركي أنّ الولايات المتحدة وحلفاءها فشلوا في وقف هجمات جماعة...
واشنطن بوست: حياة سكان غزة في الخيام جحيم مع ارتفاع درجات الحرارة
غزة - المركز الفلسطيني للإعلام قالت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية إنّ حياة مئات الآلاف من سكان قطاع غزة، الذين يسكنون الخيام، أصبحت أكثر صعوبة مع...