الأحد 28/أبريل/2024

مسؤول برلماني إيراني: سنواصل دعم فلسطين عسكريًّا واقتصاديًّا وسياسيًّا

مسؤول برلماني إيراني: سنواصل دعم فلسطين عسكريًّا واقتصاديًّا وسياسيًّا

أكد رئيس لجنة الشئون الخارجية ورئيس لجنة الصداقة الفلسطينية بمجلس الشورى الإيراني عباس كلرو، أن إيران تضع دعم حقوق الشعب الفلسطيني والشعوب المظلومة نصب أولوياتها، وهو ما ينص عليه الدستور الإيراني.

وقال كلرو خلال لقاء جمعه برئيس المجلس التشريعي بالإنابة أحمد بحر عبر “الإنترنت” بمناسبة يوم القدس العالمي: “ننطلق من المسؤولية الدينية المتمثلة بقدسية فلسطين والأقصى، والمسؤولية الإنسانية حيث يرتكب بحق الشعب الفلسطيني المجازر والجرائم منذ أكثر من 70 عامًا، والمسؤولية الدولية حتى تنتهي فكرة الاستعمار، وإحياء الوحدة الإسلامية”.

وأشار إلى جملة القوانين التي أصدرها مجلس الشورى الإسلامي الإيراني لدعم الشعب الفلسطيني، وعزل الاحتلال ومحاسبته، موضحًا أن المجلس يسعى لإصدار قانون شامل حول فلسطين.

وأكد النائب كلرو أن إيران ستواصل دعم فلسطين عسكريًّا واقتصاديًّا وسياسيًّا وغيرها، مشدداً على ضرورة التمسك بالمقاومة لتحرير فلسطين وكنس الاحتلال، داعيًا الشعب الفلسطيني للتمسك بمقاومته والتوحد من أجل إنهاء الاحتلال.

بدوره، قال بحر: إن الاحتلال الإسرائيلي لا يزال يراهن على حالة التواطؤ الدولي وازدواجية المعايير الدولية في التعاطي مع القضية الفلسطينية، ويستخدم التطبيع خنجرًا مسمومًا في ظهر قضيتنا وثوابت أمتنا.

وثمن بحر مواقف الأمة العربية والإسلامية والمواقف الدولية، التي انتفضت نصرة للقدس والأقصى، خصوصًا البرلمانية، “والتي أعلنت عن وقوفها وتضامنها مع شعبنا وقضيتنا العادلة، وخصوصًا الموقف الإيراني المقدر”.

وأكد ضرورة استمرار حالة التضامن والتفاعل الجاد مع قضية القدس والأقصى، والعمل على تحشيد الجهود البرلمانية، لإدانة الاحتلال الإسرائيلي وملاحقته في المحاكم الدولية، وسنّ القوانين والتشريعات التي تجرّم التطبيع والتواصل وإقامة العلاقات السياسية والاقتصادية والتجارية معه.

وأشاد بقانون مواجهة الإجراءات العدائية للكيان الصهيوني ضد السلام والأمن الذي أقره مجلس الشورى الإسلامي الإيراني، والذي يحظر استخدام العلم الصهيوني، ويعترف بالقدس عاصمة أبدية لفلسطين، وأقر إنشاء سفارة افتراضية لإيران في القدس، ويحظر أي تعاون استخباري لمصلحة الاحتلال، ويمنع أي تعاون أو اتفاق مع الأشخاص أو المؤسسات المرتبطة بالاحتلال.

ودعا بحر جميع البرلمانات العربية والإسلامية والدولية، لحذو حذو مجلس الشورى الإيراني، عبر سن قوانين وتشريعات تسهم في إدانة الاحتلال الصهيوني وعزله وملاحقته دوليًّا.

وتطرق بحر لوقائع الهجمة الشرسة ومجريات العدوان الصهيوني الذي طال الأقصى، والاعتداء السافر على المصلين والمرابطين والمرابطات بباحاته، واعتقال المئات منهم، في إطار مخطط معلن لتقسيم الأقصى زمانيًّا ومكانيًّا وذبح القرابين داخله.

وقال: “الاحتلال الذي أراد بإرهابه وآلة حربه في هذا الشهر الفضيل أن يستفرد بالأقصى فوجئ بملاحم شعبنا البطولية التي سطرها، فوجد درعاً حامياً بأجساد المرابطين والمرابطات في باحات الأقصى، وكانت العمليات الفدائية النوعية داخل فلسطين المحتلة عام 48، والتي أربكت منظومته السياسية والأمنية والاستخبارية، والهبة الشعبية العارمة التي تصدت للعدوان الصهيوني على الأقصى”.

وتابع: “انتصرت المقاومة الفلسطينية الباسلة للقدس والأقصى مجددًا، كما انتصرت في رمضان العام الماضي، حينما قطعت بسيف القدس رأس المخطط الصهيوني بحق القدس والأقصى، تكريسًا لمعادلة وحدة الأراضي الفلسطينية كافة”.

وشدد على أن “سيف القدس” ما يزال مشرعا أمام أي محاولة غدر أو تجاوز للخطوط الحمراء في القدس والأقصى.

فلسطين أون لاين

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات