مواجهات في عدة محاور بالضفة والاحتلال يستهدف العمال قرب جدار الفصل

اندلعت مواجهات الليلة الماضية وفجر اليوم  الأحد بين الشبان وقوات الاحتلال في عدة محاور بالضفة الغربية.

وأفادت مصادر محلية باندلاع مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال عقب اقتحام مستوطنين محيط بلدة تقوع جنوب شرق بيت لحم. 

وتصدى الشبان للاحتلال والمستوطنين بالحجارة والمفرقعات النارية، بعد أن تعرضوا لقنابل الغاز والرصاص. 

وفي القدس المحتلة استهدف الشباب الثائر مستوطنة (بيت حوشن) المقامة على أراضي بلدة الطور بوابل من المفرقعات النارية. 

وسبق ذلك أن اندلعت مواجهات بين شبّان وقوات الاحتلال في حي البستان داخل بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى. 

وأطلق الشبان المفرقعات النارية بكثافة صوب قوات الاحتلال التي اقتحمت حي البستان.

وفي جنين أعادت قوات الاحتلال اعتقال الأسير المحرر محمد الخطيب أثناء مروره عبر حاجز “دوتان” المقام على أراضي الفلسطينيين غرب جنين. 

وصعدت قوات الاحتلال فجر اليوم من استهداف العمال الفلسطينيين في عدة مناطق بالضفة الغربية. 

ففي طولكرم أصيب، عاملان من بلدة بلعا، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، قرب حاجز بوابة “سنعوز ” العسكري، غرب المدينة. 

وذكرت مصادر محلية، أن قوات الاحتلال أطلقت النار باتجاه العاملين، أثناء محاولتهما اجتياز الحاجز للوصول إلى مكان عملهما داخل الأراضي المحتلة، ما أدى إلى إصابة أحدهما بعيار ناري بالقدم والآخر بشظايا في الأطراف السفلية، ونقلا إلى مستشفى الشهيد ثابت ثابت الحكومي في المدينة.

وفي الخليل اعتقل الاحتلال ثلاثة عمال بعد تعطل مركبة بداخلها 6 عمال شرق يطا جنوب الخليل إثر مُطاردتها من دورية عسكرية إسرائيلية. 

 وذكر شهود عيان أن الاحتلال اعتقل ثلاثة عمال وترك ثلاثة آخرين في منطقة حرشية بة مفاتيح سيارتهم. 

 أما في قلقيلية فأطلقت قوات الاحتلال القنابل الصوتية تجاه العمال قرب فتحة الجدار الاستيطاني في بلدة حبلة جنوب قلقيلية. 

وتتعمد قوات الاحتلال استهداف العمال عند فتحات الجدار الفاصل، وتصيب وتعتقل باستمرار أعدادًا منهم، في تواصل لاعتداءاتها بحق المواطنين في مناطق مختلفة بمدن وقرى الضفة الغربية. 

وتسبب جدار الفاصل العنصري الذي بدأ الاحتلال بإنشائه عام 2002 بتدمير مساحات واسعة من الأراضي الزراعية في الضفة وسرقة 164780 دونما. 

وتشهد أنحاء الضفة الغربية تصاعدا في عمليات المقاومة الفلسطينية وبات جنود الاحتلال والمستوطنون يتعرضون يوميا لعمليات مسلحة أو رشق بالزجاجات الحارقة والحجارة، ردًّا على جرائمهم المتواصلة في أنحاء الضفة.