الخميس 23/مايو/2024

باحث يطالب بتفعيل لجان الحراسة لوقف اعتداءات المستوطنين

باحث يطالب بتفعيل لجان الحراسة لوقف اعتداءات المستوطنين

طالب الباحث والناشط الفلسطيني ضد الاستيطان عبد السلام عواد، بتفعيل وتعزيز لجان الحراسة في كل القرى والمناطق الفلسطينية ومناطق الاحتكاك، وسط تصاعد اعتداءات المستوطنين بمناطق متفرقة بالضفة الغربية.

وشدد عواد على أهمية هذه اللجان في حماية المساجد والمنازل والممتلكات الفلسطينية، لتجنب تكرار المجازر التي يرتكبها المستوطنون بحق المواطنين، مثلما حدث في مجزرة عائلة دوابشة بقرية دوما.

وأكد أن ما يجرى من اعتداءات متواصلة ومتكررة من المستوطنين ليست عفوية أو طارئة، وإنما تأتي في سياق المخططات المتواصلة والمسبقة لعصابات المستوطنين، ومنها عصابات تدفيع الثمن وفتيان التلال.

وأشار إلى أن هذه العصابات الإجرامية التي تعتدي على القرى الفلسطينية ومنها مناطق جنوب شرق نابلس والتي تشهد كثافة كبيرة لتجمعات المستوطنين، نتيجة فتاوى كبار حاخامات المستوطنين ومن المدارس التلمودية والدينية.

وأوضح عواد أن هذه المدارس والحاخامات تتركز في مستوطنتي إيتيمار ويتسهار وشيلو والمستوطنات التي تحوي مدارس دينية متطرفة، والتي تصدر مثل هذه الفتاوى بالاعتداء على كل ما هو فلسطيني وسلب أراضيه وتخريب ممتلكاته قدر المستطاع.

وأشار إلى أن الاعتداءات في الأيام الأخيرة هي جزء من سلسلة ممتدة من الاعتداءات الممنهجة من شمال الضفة إلى جنوبها، منبها إلى أن المستوطنين يمارسون اعتداءاتهم وعربدتهم بهدف إخراج الفلسطيني من أرضه وبيته حتى يصل إلى مرحلة لتهجير الفلسطينيين من أرضهم.

ودعا عواد إلى نشر الوعي العام بمخططات المستوطنين والاحتلال وأهدافهم السرطانية في سرقة الأرض الفلسطينية، فمعركة الوعي أساس مهم في ردع الاحتلال ومستوطنيه وحماية الأرض.

ورأى أن هناك تقصيرا كبيرا من المستوى الرسمي الفلسطيني والحكومة الفلسطينية تجاه حماية المواطن الفلسطيني الذي يتعرض للاعتداءات من المستوطنين، متطرقا إلى أهمية تقديم الدعم والمساندة له، حتى لا يظل لقمة سائغة في مواجهة الخطر الاستيطاني وخطر الاحتلال وإرهاب المستوطنين.

وتتصاعد اعتداءات المستوطنين في مناطق متفرقة بالضفة الغربية، بدعم من جيش الاحتلال وتشجيع من الأحزاب اليمينية المتطرفة.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات